تضخيم الترسانة العسكرية لجيش الاسلام و تصوير الأنفاق على انها معجزة من قبل الاعلام الأسدي له عدة رسائل:
لجمهور الثورة اولاً : كل هذه الترسانة و الجاهزية القتالية استطعنا السيطرة عليها ، فلم يبقى لكم شيئاً ، عليكم بالاستسلام ..
لجمهور المؤيدين : يللا عالدبكة..
للعلويين : لا تزعلوا و لا تغضبوا من الدولة انها ما قدرت ترجعلكون أحبابكون الأسرى ، فالعدو الغاشم كان كتير قوي ..
للمجتمع الدولي و هي الرسالة الأهم : من يملك هذه المستودعات و من
يستطيع بناء هذه الأنفاق قادر على تطوير السلاح الكيماوي و استخدامه..
…………
الكل يتحدث عن ادلب بأنها الوجهة القادمة لجيوش التحالف الأسدي ..
من وجهة نظري ادلب لا تعني النظام أي شيء، عينه على الجنوب السوري، فهو المكان الوحيد الذي سيعيده الى موقع حامي حدود اسرائيل ، الأمر الذي أبقاه و أبوه خمسين سنة على عرش سوريا..