تصرفات ( السيسى ) تجاه خصومه ( المحتملين ) دليل على خوف و إرتعاش و عدم ثقه فى نفسه بعد الشعبية الجارفة التى ( كان ) يحظى بها بعد 30 يونيو المجيدة التى خلصتنا من حكم الإرهاب الإخوانى .
فهو بعدما خزل الشعب تماما بإنضمامه و تحالفه مع ( إرهابيين ) أشد خطورة من ( الإخوان ) و هم ( السلفيين ) و إرتعاشه أمام ( الأزهر ) و شيوخه و تراجعه عن وعوده بضرورة تجديد الخطاب الدينى .
و بعد بيعه ( الجزر المصرية ) بمهانه و ذل ل ( البدو )
و بعدما شحت بإسمنا و إسم مصر من كل الدنيا و أصبح ( تابع ) ينفذ أوامر ( الإمارات & السعودية ) و فقدت مصر مكانتها تماما فى عهده .
و بعدما قبض على كل من يعارض سياسته سواء الداخلية و الخارجية و أصبح بناء ( السجون ) هو الأولويه ليكدس فيها كل معارض له سواء كان ( إسلامى . يسارى . شيوعى . ليبرالى ) لا فرق مادمت معارض فأنت ( إرهابى ) .
و بعدما أصبح ( الإعلام ) المصرى جوقه من ( الرداحين و الرداحات ) يستخدمون أسوأ الألفاظ و يكذبون فى الدقيقة 100 مرة من أجل تلميع صورته التى شوها بنفسه و يعملون غسيل مخ للبسطاء
و بعدما ( دجن ) المعارضة تماما و أصبح وجودها مثل عدمها بل نجد معارضين يهتفون بإسمه ! إذن لماذا فى خانه المعارضه ؟؟؟
و طبعا بعدما أعاد الدوله ( البوليسية & المخابراتية ) مرة أخرى يريد إعاده ( أمجاد ) عهد ( عبد الناصر ) عندما كان يخاف الأخ أن يتكلم أمام أخيه علشان لا يذهب وراء الشمس .
ده غير ( المليارات ) الضائعه فى صنع ( عاصمه جديدة ) و كان من باب أولى أن تصرف تلك المليارات على إصلاح ( القاهرة ) بعدما خربتها المؤسسة الحاكمه على مدى (65 ) سنه .
و طبعا نتائج الإنتخابات الرئاسية الغير منطقية بنسب الفوز
و مجلس ( نواب ) صورى الغرض منه تمرير أى قانون يريده الديكتاتور
غير طبعا ترك ( الجيش ) مهمته الرئيسية و الوحيدة و هى الحفاظ على حدود مصر أصبحت التجارة و إحتكار الصناعات هو هدف المؤسسة العسكرية من أول الغذاء حتى المستلزمات الطبية .
ده غير الفتن الطائفية التى زادت خلال 5 سنوات من حكمه على كل الفتن التى حدثت خلال عهد الرئيس مبارك فى ( 30 سنه ) !
و لم يتورع ( السيسى ) و ( أمنه & إعلامه & قضائه ) فى تشويه و سجن كل ( منافس ) محتمل له .
( أحمد قنصوه . أحمد شفيق . سامى عنان . خالد على . عصام حجى ) و تلفيق التهم لهم و الضغط عليهم بكل السبل
و الأن زاد ( خوفه ) من ( علاء & جمال ) أبناء الرئيس مبارك !
بعدما وجد أن هناك ( ترحيب ) من الشعب لهما كلما يظهران فى مكان ما و الناس تتهافت للتصوير معهم و تحيتهم و سؤالهم عن صحه الرئيس مبارك و الترحم على أيامه
الآن فقط أحس الشارع المصرى بالحنين لأيام الرئيس مبارك لأنهم عندما يقارنون بين عهده و عهد السيسى فالمقارنه لصالح الرئيس مبارك 100 %
كما أن السيسى و نظامه يخافون من أن يتقدم ( جمال ) لإنتخابات الرئاسه القادمة لأن لو حدث هذا أؤكد لكم سيكتسح ( جمال مبارك ) و يصبح الرئيس القادم .
و طبعا السيسى لن يكتفى ب 8 سنوات خلال ولايتين بل سيسعى على تغيير الدستور و فتح مده الترشح لأكثر من مرتين المنصوص عليها حاليا أو سنجد حمله ( توقيعات ) تطالب بمد فترة الرئاسه ل ( 8 سنوات ) أخرى . أو سنجد مظاهرات ( أمنيه & مخابراتية ) الصنع تنزل إلى الشوارع تطالب السيسى بالبقاء فى المنصب ( مدى الحياة ) و سيخرج بعدها السيسى متأثر باكى العينين و يقبل ب ( مطالب ) الجماهير !!
لهذا كله قام ( القضاء المسيس ) بالقبض على ( علاء & جمال ) بتهمه التلاعب بالبورصة و التربح منها !
و دى قرصه ودن من السيسى و نظامه لأبناء الرئيس مبارك كى يلزموا بيوتهم و لا يكون لهم نشاط إجتماعى بأى شكل كان .
صحيح قبل ما أنسى /
لماذا إلى الآن لا يوجد أى تعليق رسمى من ( الحكومه ) أو ( وزاره الخارجية ) على الإساءة البالغه للسيسى على لسان ترمب و التى وصف فيها ترمب السيسى إنه ( قاتل لعين ) ( لعين دى كلمه مخففه زى كده ترجمه معامل أنيس عبيد زمااااااان ) لأن الكلمه الأصلية ماينفعش لا تتقال و لا تتكتب و التى ورد ذكرها فى كتاب ( الخوف ) للصحفى ( بوب وودوورد ) و الذى أثار ضجه عارمة فى الولايات المتحده ؟
مش غريبه إساءة لرئيس مصر بهكذا وصف و الحكومه و الخارجية حتى الرئاسة صامته صمت القبور ؟؟