تسريبات عن غضب إسرائيلي ضد المجتمع الدولي الذي يسكت عن القنل الأسدي للشعب السوري بينما يضغط على إسرائيل لقتلها الشعب الفلسطيني

تسريبات عن غضب إسرائيلي ضد المجتمع الدولي .. الذي يسكت عن القنل الأسدي للشعب السوري … بينما يضغط على jewpalastinekissإسرائيل لقتلها الشعب الفلسطيني !!!
د.عبد الرزاق عيد
بدأت القصة مع قتل المستوطنين الإسرائيليين للصلبي الفلسطيني محمد ابو خضير، ردا إستيطانيا اتنقاميا ثاريا على قتل  الصبيان الإسرائيليين الثلاث …
إسرائيل عبرت عن دهشتها من هذا الاعتراض والاحتجاج العالمي ضدها، على مقتل الصبي الفلسطيني…وذلك رغم تحقيقها بالأمر واعتقالها ستة مستوطنين بينهم (حاخام) رجل دين يهودي …
في حين – حسب التسريب الإسرائيلي – أن السلطات الأسدية قتلت صبيا سوريا من حوران في الأيام الأولى للاحتجاجات السلمية لأهالي حوران، مطالبين باطفالهم الخمسة عشر الذين نزعت أظفارهم…والذين لا تزيد أعمارهم عن عمر الصبي الفلسطيني ( أبو خصير )، حيث قتل الطفل السوري (حمزة الخطيب ) تحت التعذيب،بعد أن تم نفخ جثته وتقطيع أعضائه … بما فيها قطع عضوالطفل الذكري…عقابا له عما سماه إعلام النظام الأسدي : (سبي هذا الطفل لنساء الضباط الأسديين …وكان نساء الجنرالات الأسديين (الذبيحة النبيحة ) قابلات للسبي السهل والمريح امام حتى ذكورة الأطفال، بل ولا يستطعن مقاومة إغراء قحولة صبيان حوران !!! )…
وذلك وفق تحليل وتفسير الناطق الرسمي الأسدي، لموضوع تصقية الطفل (حمزة الخطيب )…هذا الناطق : ليس الناطق السياسي الأسدي قحسب ..بل والناطق (اللفظي)، حيث يحاكي سيده “الأثدي”)، بلفظ ((السين ثاء ) … رغم أن هذه ( المحاكاة) كلفت ( المغني الجميل قاشوش ( حنجرته الوطنية الشعبية الذهبية) على يد الجزار السفاح الخراقي (الأسدي) المترعرع من عضويات ورخويات قمامة العالم السقلي …
الاحتجاج الإسرائيلي – وفق التسريبات – بلغ حد الاستنكار على المجنمع الدولي، أنه منحاز ( اسديا ) لهذه القمامة الرخوية…، إذ هو يدين إسرائيل على عمليات القتل المدني،بينما يسكت على قتل ربع مليون من الشعب السوري،بما فيها بكيماوي تقسخها العضوي القاتل، وتهجير نصف السكان هربا من القتل …
حيث كان الاعتراض الإسرائيلي: إن عدد القتلى المدنيين -خلال عشرة ايام- من (العدو الفلسطيني الغزاوي ؟)، لا يعادل ما كان يبلغه القتل الأسدي في اليوم الواحد من ( الأهل في الوطن السوري المتآمرين كونيا على بيت الأسد الوطنيين ؟؟…
فلماذا كل هذا البطر للعرب ؟ الذين لا يحظون على ربعه من حكامهم (الأسديين مثلا ؟ )، ولماذا كل هذا الدلال للفلسطينيين (الغزاويين) حسب التساؤل الإسرائيلي ..ألا يرون ماذا يفعل (حكام سوريا الأسديين المفترض أنهم عرب) بشقيقهم السوري الممانع والمقاوم… والذي يعتبرونه مثالا قوميا للصمود والتصدي ؟؟؟؟
وأعلن المندوب الإسرائيلي المحاور أنه مستعد أن يقسم بكل المقدسات اليهودية والإسلامية والمسيحية الصديقة …بان موضوع رمي المسشتقيات ماخطرت لهم من قبل على بال… إلا بعد سكوت المجتمع الدولي على ذبح الشعب السوري في المستشقيات بعد تدميرها ..
بل وان مندوبهم على استعداد لأن يقسم بشرف إسرائيل و(يهوه) رب الإسرائيليين الذين يؤمن بعضهم به …بأنه لا يوجد طبيب سوري واحد على قيد الحياة، ممن عالج مصابا أهليا من الشعب السوري، حتى ولو كان في أي مكان أو أي بيت …إذ ليس في سوريا مشفى …لأنه لم يعد يوجد سوى المشافي “الدموية الأسدية” قي سوريا ..)، لم يعد هناك طبيب إلا قتل مع من يعالجه، أو أنه مطلوب اليوم على لوائح القتل ممن يمكن أن يقع بأيديهم المدماة كأظلاف ومخالب الذئاب المتوحشة …

About عبد الرزاق عيد

كاتب ومفكر وباحث سوري، وعضو مؤسس في لجان إحياء المجتمع المدني وإعلان دمشق. رئيس المجلس الوطني لاعلان دمشق في المهجر.
This entry was posted in فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.