شبيح اسدي مطلوب لمحكمة الشعب السوري
درجت في السنين القليلة الماضية عادة بناء او ترميم المساجد القديمة، و تغيير أسماءها الأصلية و وضع اسم المرمّم عليها لتبييض سمعة صاحب المشروع و اللي غالباً ما يكون بحاجة لكلوركس لتلميع صيتو..
تحدّث فارسنا الشهابي برسالتو الاخيرة عن بناء الجوامع في مدينة الباب، المدينة اللي فيها جوامع اكتر من حلب نفسها، و ضرب منيّة اهل المدينة و رب العالمين على هالشي..
الجامع الي أعاد ترميمو و ليس بناؤو هوّة جامع الشيخ دوشلي و أعاد تسميته بعبد الله ابن عباس و كتب عليه تمت إعادة الترميم على حساب احمد مروان الشهابي ( والده)..
اما المستوصف الخيري و المسمّى بجمعية النزهة، يرصد الو سنوياً ٦٠٠ الف ليرة سنويا..
الاستطباب فيه بتدفع ١٠٠ ليرة، و الدوا اذا وجد مجاني و لكن حصرا من العينات المجانية من شركة ألفا ( ذات المفعول القوي طبعا) و المملوكة لسعادة فارسنا المغوار..
افتتاح المستوصف لحالو الو قصة..
كل الغاية من عمل المستوصف كان لفتح طريق المحلق الشمالي لمدينة الباب لأجل الوصول الى مزرعة اشتراها والدو للفارس، والبيت اللي أقيم عليه المستوصف هو لوالد العماد حكمت الشهابي ( خال والدو لفارس)..
و بعد ما صار أهالي الباب يحكو انو شو قدّم العماد للبلد، عمل المستوصف و اجى يوم الافتتاح العماد و والد فارس..
المستوصف و جمعية النزهة الخيرية لا تتجاوز مساحتها ٣٠٠ م و كلها محسوبيات..
يعني مدير المستوصف احمد الحسن الشهابي و العاملين فيها لا يتجاوزون الستة..
عبد الرزاق قدور، ابن عم العقيد عبد الرزاق جمعة قدور فرع فلسطين قسم المهام الخارجية و اللي تمّت تصفيتو بعد اغتيال الحريري و حضر عزاؤو الفاطس آصف شوكت..
بالاضافة لابن عمّو أحمد الشهابي، كمان موظف فيها..
هاد بس منشان الكلام عن فرص العمل اللي أمّنتها لأهالي المدينة و اتشدّقت فيها..
اما العمل الخيري للمستوصف يكاد لا يذكر، و العمل الحقيقي كلّو بيقوم فيه الاستاذ أحمد خليل الطويل و بشكل فردي عند سماعو لحالات طبية مستعصية في المستوصف ، فبيقوم بلم التبرعات من أهالي حلب و طبعاً بالأخيرينسب هالعمل للمستوصف..
في بداية الثورة ، اجا المدعو فارس و طلب اجتماع العائلة الشهابية و أعضاء الجمعية و كان معو رئيس فرع الأمن السياسي بالباب المقدم فداء، و طلب من الجميع انو يطلعوا بعبارات حلوة طبعا لحماة الوطن و تبجّل لقائد الوطن لمنع خروج التظاهرات..
خرجت اول مظاهرة في رابع أسبوع بعد درعا، و جن الفارس و دعا أعيان و مشايخ البلد من أمثال الشيخ زكريا المسعود، و بعض الوجهاء متل ديبان خشروم درويش ، إضافة لمنير الرحمو الشهابي، و بدأ هون صاحبنا بتجييش جيش كامل من الشبيحة قوامو ٤٥٠٠ أزعر ، و استمر بالصرف عليهم ست شهور كاملة من جيبو الخاص اللي جايبو من المال العام، الى ان صار هالجيش مموّل من المخابرات الجويّة بالتنسيق مع الشهب الممحون فارسنا الذهبي..
