مع استغناء سمير جعجع عن ترشيحه لرئاسة جمهورية الموز اللبنانية ، و إعلانه اليوم عن ترشيحه لعدوه اللدود ميشيل عون لاحتلال هذا المنصب ، يكون الحكيم سمير قد ضرب عصفورين بحجر واحد :
الاول : فك ارتباط اكبر مكوّن مسيحي في لبنان عن فريق الإرهابي حسن نصرالله، فرئيس لبنان هو رئيس كل اللبنانيين بحسب الميثاق الوطني اللبناني، و لا يمكنه ان يكون رئيس لجزء من التركيبة اللبنانية ..
و الثاني و هو الأهم : ضمان وصول الحكيم في ٢٠٢٠ لرئاسة الجمهورية اللبنانية بعد ازاحة عدوه العجوز عن طريق السباق الى بعبدا..
بوصلتي السياسية في لبنان هي نديم قطيش ، سأراقبه في الأيام القادمة ، ان تهجَّم على هذا الترشيح سأعترّف ان تحليلي كان خاطئ، و ان بارك او سكت عن هذا الفعل ، فسيكون ترشيح الحكيم لعون بمباركة سعودية أتت في سياق ترتيب المنطقة ..