من المعروف ان #الإسلام يقمع #المرأة ويأمرها ان تقر في بيتها وتغطّي جسمها بأكمله ومنه وجهها في كثير من المدارس الففهيّة السائدة بل وتأمر الأحاديث ان تبق المراة بالمنزل لكي لا يتلبسها الشيطان فيُزيّنها للرجال ثم يقعون بالحرام بسببها..
يعني الثقافة #الإسلامية السائدة اليوم لا تُعلّم المرأة ان تحتشم وتُخفي وجهها لأجلها بل لأجل الذكور خوفا من أن تكون هذه المرأة بابا للفساد والفتنه فيحرمونها من الكشف عن وجهها او جسمها العادي وما يظهر منها باللبس الطبيعي من أجل الخوف على الذكور وانتشار الحرام والفتنه وقالها صلعم ان المرأة فتنه ثم توالت الأحاديث التي تشيطنها بل ونص القران نفسه الذي يأمرها الاّ تتبرج تبرج ما يسمونه كذبا الجاهلية كل هذا لأن الفكر المحمدي يؤمن بقمعها واخفائها ليحمي نفسه.. تصوّروا؟
لو طبقنا منطق محمد واصحابه واتباعه لقلنا يجب ان نُغلق الدكاكين والأسواق لكي نحمي نحن السارقين انفسنا من فتنة السرقة!
تخيل ان احرم التجارة كسارق لكي احمي نفسي من السرقه؟
هذا كما يفعلة المشائخ الذين يُجرمون ويَحرمون المرأة من كشف وجهها لأنهم مجرمين سوف يقعون بالمعصية ويرتكبون جريمة
لكل انسان مسلم يؤمن في ذلك ويحتج بهذا نقوزل انت لا تختلف عن احتجاج السارق على التجار الذي يقول اخفوا تجارتكم عني لكي لا تجعلوني أسرق وارتكب حراما!
أي سخف وتخلّف أكثر من هذا؟