16-9-2016
لايسعني إلا أن أوجه التحية للرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي على الحالة التي ترك بها البلاد بعد أن حمل ما جناه من نقود وهرب، عندما تبين صدقية وإصرارالشعب المطالب بالتغيير. يبدو أنه كان نائماً على ودانو (كما يقول الأخوة المصريين). لم يشكل جيشاً (أوميليشيا) بديلاً لتدمير تونس بعد رحيله ولم يتمترس وراء قبيلة أو طائفة لمقاومة من تلاه، أو من يحاول أن يبعده من على الكرسي.
مواضيع ذات صلة: الفرق بين تونس وسوريا نفسه بين عائلة الاسد وبورقيبة