بأسمي واسم الشعب السوري, الثائر من اجل الحرية والكرامة على اقذر نظام حكم عرفته البشرية, نظام عائلة الاسد الإجرامية.
نود ان نستغل فرصة حزن العالم على فقيدها الكبير نلسون منديلا لكي نرفع اسمى أيات التقدير والإحترام لنظام الفصل العنصري البائد والمقيت الذي كان سائداً في جنوب افريقيا, لأنه لا احد بالعالم يعي ويقدر وطنيتكم و قلوبكم الرحيمة مقارنة ينظام عائلة الاسد, كما الشعب السوري.
لو كان نلسون مانديلا معارضاً لنظام الأسد في سوريا لتم قتله في مجزرة من مجازر النظام , كمجزرة سجن تدمر ولم يسمع به احد قط , ولا حتى الذباب الازرق ….. او ربما مات في سجن صيدنايا ولم تسلم جثته لاهله .. أو في أحسن الاحوال لكان تختخ في سجون الاسد الرهيبة وخرج بعد ذلك مجرد رجل عجوز ثرثار يشفق عليه الناس كما حصل للكثير من المفكرين السوريين .
.أنا متأكد بأن السجين السوري رياض الترك يحسد منديلا لانه كان مسجون عندكم ..
بصراحة الشعب السوري يعتبر نظامكم يستحق التقدير اكثر من نلسون منديلا ذاته, مع احترامنا وتقديرنا لعظمة منديلا, لمجرد انه دخل سجنكم لمدة 27 سنة وخرج بعدها سالماً عقليا وجسديا, والأكثر من هذا أصبح رئيسا للبلاد, ووقع بالحب وطلق وتزوج من محبوبته؟؟ نريد ان نقول لكم بانه لو دخل مانديلا سجن عائلة الاسد 27 يوم او حتى 27 ساعة لقضى بقية حياته بالمصحات العقلية.
يدخل الفلسطيني للسجون الاسرائيلية فيحصل على محامي يدافع عنه وعلى محكمة عادلة حسب المعايير الدولية, وتزوره عائلته , وتزوره جميع المنظمات الحقوقية الدولية والفلسطينية والمحلية الاسرائيلية, للتأكد من انه حصل على كامل حقوقه حسب المعايير الدولية, ويستطيع ان يتابع تحصيله العلمي بالسجن, وعندما يفرج عنه يخرج انسان طبيعي ويتزوج ويكون اسرة….
لذلك باسمي واسم الشعب السوري نريد ان نحيي اسرائيل على معاملتها الانسانية للسجين الفلسطيني مقارنة بهمجية نظام الاسد, حيث يتمنى الشعب السوري ان يعاملهم نظام الاسد كما تعامل اسرائيل الفلسطينيين, بالرغم من ادانتنا للأحتلال الغاشم للأراضي الفلسطينية.
هناك من يلوم الثورة السورية بسبب تغيير نهجها السلمي الى حمل السلاح, ويقارنوها مع ثورة غاندي السلمية في تحرير الهند, ونحن نريد ان نذكر اللائمين بأن في الهند كان الطرف المقابل هو العرش البريطاني المتحضر والراقي والذي يفهم ويحترم معنى الديمقراطية والكفاح السلمي, وفي جنوب افريقيا كان هناك نظاماً مع كل ظلمه فهو نقطة ببحر همجية المجرم بشار الأسد الذي هو على استعداد وكما قال خادمه رئيس المخابرات الجوية “جميل حسن” بأنه على استعداد لأن يقتل مليون سوري من اجل بقاء النظام, فلا يحق لك بان تعييرني بالهند وجنوب افريقيا بعد ذلك فشتان ما بين الثرى والثريا.
وكل التحية والاكبار من الشعب السوري الى العرش البريطاني الراقي والمتحضر ونحن نعتبر بأنه اعظم من غاندي مع احترامنا وتقديرنا لكفاحه ونضاله من اجل تحرير وطنه.