تحملنا مسؤولية هدر الدماء السورية، بمقابل اعترافها بشرعية النظام الأسدي

التقرير الاعلامي للمخابرات الأسدية (المشيخية السلطانية البعثية الأسدية الطائفية) تحملنا مسؤولية هدر الدماء السورية، بمقابل اعترافها “بشرعية النظام الأسدي” …
هذا العنوان نجده في كل كتابات الشيخ السلطاني الأسدي (الخطيب) ومثالاته باسم عدم عسكرة الثورة، وكأن الثورة هي التي قررت العسكرة !!! ..أي تحميل (الجيش الحر) مسؤولية هدر الدماء السورية بانشقاقه عن “الجيش الأسدي الشرعي ” كالنظام الأسدي الشرعي…
ننشر في هذه الزاوية أطرف تقرير سمعناه في حياتنا، من (وعاظ السلاطين …المشايخ الأسديين معاذ وحبش،.ومسؤولهم البعثي الأمني نعسان آغا الذي يؤمنون بمهارته وبمعلميته وكعبه الأعلى بفلسفة النذالة ..عندما بزهم وتفوق عليهم جميعا في تأليه التمساح الأسدي الأب، فوضعه وزيرا لثقافة تحالف الرعاع الأسديين، وسدنة هيكل سلطتهم الشرعية الدينية من حثالات المدن من شيوخه البعثيين من ( كفتارو إلى البوطي إلى حسون وتلميذههم معاذ.. )، إذ سبق وان أطلق أستاذهم البوطي على الثورة السورية في أول انطلاقتها (الشبابية البنفسجية ) بأنهم (حثالات )، وذلك قبل تصفية البوطي اسديا كسادن من سدنة (هياكل الوهم اللاهوتي والسلطاني الارتزاقي ) كمرتزق من قبل سلطانه الاسدي، بعد أن خدم بوفاء سادته الأسديين وانتهى دوره الخدماتي فقتلوه ..
ولهذا فإن التلاميذ الثلاثة ( الشيخان وثالثهم الشبيح الثقافي البعثي الأفاق مسؤولهم الأمني نعسان آغا …)، طلب إليهم الانشقاق (البعثي النضالي ) في الافتداء بالروح والدم (لأربابهم الأسديين العملاء المجوسيين ) الذين آمنوا بالرسالة المقدسة ( البعثية الطائفية العلوية .. الأسد أو حرق البلد )…….. ويقال أن الثلاثة تشيعوا وتهرمزوا و(تأيرنوا) وفق طريقة الولي الفقيه ونائبه ( اللبناني المتأيرن الأول نصر اللات المجوسي- الإسرائيلي )..
والثلاثة بحكمة عميقة وتأمل فلسفي واستخارة قلبية لوجه الله الذي طالما تظللوا به في خدمة مآربهم الشيطانية الدنيئة … فقد قرروا أن يضحوا بأنفسهم دون طلب من أحد إلا وجه الله الذي يغلفون بقدسيته ضمائرهم الفاسدة النتنة ..وذلك بأن (يبايعوا الأسد بالاعتراف بشرعية نظامه الدموي القاتل أمام قادة المافيا العالمية الروسية الحامية بالتحالف مع الولي الفقيه لسلالة الحشرات الأسدية .
أي أنهم بسبب وطنيتهم الحارقة المتأججة وحكمتهم الشديدة المتعففة التي تولهت بالباطينية الأسدية، قرروا بأن يبايعوا الأسد ..لكي لا تحرق البلد …فذكرناهم فقط …بان الشعب السوري عندما أطلق ثورته العظمى والأشرف في التاريخ الإنساني …قرر هدر دم نظام الأسد وسلالته الحشراتية ، بوصفه نظاما خانئا لوطنه (إيرانيا وإسرائيليا، ومنفذ ا لخطط هؤلاء الأعداء في قتله للشعب السوري ،وتدمير سوريا الوطن، وبمشاركة مباشرة مع قوات أجنبية وطائفية حليفة في ذبح الشعب السوري …
فإن الثورة السورية التي هدرت دم هذا النظام المتوحش ..فإنها ستهدر دم كل من يشارك ويؤيد في الاعتراف بشرعيته داخليا أو دوليا …لعل الذكرى تنفع المؤمنين …وكانت نوايانا حسنة، عندما توجهنا لهم كمؤمنين ….ولذا ارنا نشر هذا الفيديو لنظهر على أي حد تعبر (الدعارة الأسدية عن نفسها الخبيثة) باعتبارنا نحن من نهدر دم السوريين… وليس النظام الأسدي الذي هدر دم الشعب السوري خلال نصف قرن، وهم الذين ظلوا خلال كل تاريخه يفتون ويشرعون له ويؤلهونه كذات عليا يستحق كل صفات الذات الإلهية على طريقة وزير ثقافتهم ومسؤولهم الأمني ذي القامة الثقافية العليا على حد تعبير الشيوخ السلطانيين ، بل هم لا يكتفون بذلك، بل ويطرقون الأبواب الدولية للاعتراف بشرعية العصابة الأسدية ..ليس بطلب من أحد سوري سوى من المخابرات الأسدية التي كلفتهم منذ ما يدعى انشقاقهم بطرح المبادرات الانقاذية للنظام الأسدي عند الحاجة …

khatibkishot

About عبد الرزاق عيد

كاتب ومفكر وباحث سوري، وعضو مؤسس في لجان إحياء المجتمع المدني وإعلان دمشق. رئيس المجلس الوطني لاعلان دمشق في المهجر.
This entry was posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.