فتحت الأمم المتحدة تحقيقا حول شبهة بيع تركيا معدات إلكترونية إسرائيلية إلى إيران، في ما يعد خرقا لقرارات مجلس الأمن، حسب ما ذكر تقرير لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية الخميس.
وقالت الصحيفة إن الأمم المتحدة طلبت من إسرائيل فتح تحقيق أيضا بعد ما تبين أن المعدات التي باعتها أنقرة إلى طهران من إنتاج شركة “سيليم باور” الإسرائيلية المتخصصة في صناعة مكثفات الطاقة.
ويحظر قرار مجلس الأمن رقم 2231 بيع أي معدات أو تكنولوجيا قد تستخدم في تطوير البرنامج النووي إلى إيران.
وكشفت الصحيفة أن الإمارات اعترضت الشحنة في تموز/يوليو 2017.
وقالت الشركة الإسرائيلية أنها باعت هذه المعدات بالفعل لشركة تركية، ونفت علمها بأن الشحنة قد تصل إلى إيران.
ونقلت يديعوت أحرونوت عن “سيليم باور” قولها إنها ستتعاون مع أي تحقيق وإن “الشحنة إذا وصلت إيران فهذا يعني أن الشركة التركية خدعتنا”.