أحمد صبحى منصور
مقدمة :
1 ـ الليبرالية المصرية فى النصف الأول من القرن العشرين كانت تفتقر الى العدل الاجتماعى ، إنتشر التعليم وظهرت طبقة من شباب المتعلمين الفقراء لم يجدوا لهم مكانا تحت الشمس التى إحتكرها الباشوات من الاقطاعيين والرأسماليين وأتباعهم ، ولم يبق للناشطين المتعلمين الفقراء سوى الهتاف فى مظاهرات حزبية أو وطنية . مجال التوظيف كان ضئيلا ومحصورا لمن يستطيع الوصول ، وبعض من يستطيع الوصول الى أولى الأمر لم يكن يحتاج أصلا الى وظيفة . تضخم عدد المثقفين النشطاء من الفقراء المصريين وتطلعوا للصعود الى الطبقة الوسطى ماديا ، بعد أن صاروا من أعمدتها ثقافيا وعلميا . الجهل يجعل الفقير يصبر ويرضي بالموجود الذى لا يعرف غيره ، هى ثقافة الفقر.!. إذا تعلم الفقير توسعت مداركه وتطلع للمزيد وعرف أن له حقوقا يجب أن يسعى لها ، وأن يوظف علمه فى الحصول عليها ليصل الى ما يصل اليه أبناء الطبقة التى تعلوه . وإذا كان أصحاب السيطرة لا يعطونه حقه المشروع فلا بأس أن يبحث عن بديل يراه مشروعا .! كان عبد العزيز هو البديل ، خصوصا وهو يتقدم اليه باسم ( السُّنّة المحمدية ) و ( السلف الصالح ). حرصهم على الرزق لم يكن يوازيه إلا حرص عبد العزيز على تحويل مصر من التصوف السنى الى الوهابية تحت مسمى السنة والسلفية .
2 ـ رشيد رضا وحافظ وهبة ومحب الدين الخطيب أدركوا فقر القطاع الكبير من ( الافندية ) و المعممين الأزهريين والكُتّاب وتطلعهم للثراء . ولعل عثور حافظ وهبة على هذا الصحفى المصرى المعمور دليل على تجنيد ناجح للناشطين من هذه الطبقة . بذل رشيد رضا جهده وماله فى نشر الوهابية فى مصر ، ولم يكن المال الذى يأتيه من عبد العزيز كافيا لتجنيد أولئك المثقفين ، أو يكفى للإنفاق على الجمعيات التى تكونت من الشبان المسلمين وأنصار السّنّة المحمدية ، وتجنيد شيوخ الأزهر وإستمالة المؤلفة قلوبهم من الصحفيين والكُتّاب والمثقفين المصريين . كان لا بد من مورد مالى .
3 ـ لم تكن موارد عبد العزيز تكفى . فى أحيان كثيرة كان يعانى من ضائقة مالية . الحل تمثّل فى أى إستثمار خارجى من الغرب ( الكافر ). ولكن نفوذ شيوخ الوهابية المتحالفين مع الاخوان يحول دون ذلك . تغير الوضع فى الثلاثينيات بعد أن إتحدت نجد والحجاز وعسير تحت مسمى ( المملكة العربية السعودية ) عام 1932 وتحت قبضة عبد العزيز. غاب الاخوان النجديون عن الساحة وغاب معهم نفوذ الفقهاء الوهابيين وأصبحوا رهن إشارة عبد العزيز . بدأ ( الكفرة ) البحث عن البترول فى السعودية ، وظهر البترول وبدأ الانتاج ، فتغيرت المعادلة ، ودخلت المملكة السعودية فى عصر البترول الذى لا تزال فيه .
وبقطار البترول السريع وصلت الوهابية ــ بسائر تنظيماتها السرية والعلنية الدعوية السلفية والسياسية والمسلحة ــ الى التاثير على مستوى العالم اليوم تنشر المذابح ، ويعترف بها العالم على أنها ( الاسلام ) وأن أتباعها هم ( الاسلاميون ) مهما إختلفت توجهاتهم السياسية ـ مع أو ضد ـ السعودية .
أصبح الاسلام ـ بنعمة البترول ـ متهما بالارهاب والتخلف والتزمت والتطرف والتعصب ، وبنعمة البترول توارى إسم الوهابية ، بل اصبح لدى بعض الأوساط مقدسا ، بينما أصبح إسم الاسلام مبتذلا .. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم . وصدق الله العظيم القائل : (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّواْ قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ وَجَعَلُواْ لِلَّهِ أَندَادًا لِّيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعُواْ فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ ) ابراهيم 28 : 30)
ونعطى بعض التفصيلات :
اولا : مصر الليبرالية : حرية بلا عدل :
1 ـ لا بد من تلازم العدل مع الحرية لتعيش الدولة فى سلام ورخاء . لا يمكن تحقيق العدل مع غياب للحرية ، وتجربة عبد الناصر شاهد على ذلك . حاول تحقيق عدل إجتماعى وتوفير رغيف الخبز وضمان التوظيف وجعل التعليم سُلّما للترقى وتذويب الفوارق بين الطبقات وتوسيع رقعة الأفندية والطبقة الوسطى بنشر التعليم ومجانيته فى كل المراحل . ولكن الاستبداد السياسى قضى علي مشروعه وأورث مصر حتى الآن عارا إتسعت رقعته بعد موت عبد الناصر ولا تزال تتسع رقعته تحت حكم العسكر الذين اضاعوا العدل والحرية معا .
2 ـ قبل حركة الجيش وظهور عبد الناصر كانت مصر الليبرالية بلا عدل . ظل الظلم الاجتماعى راسخا فوق صدر الأغلبية الساحقة من المصريين ـ خصوصا الفلاحين والعمال . مما أدى فى النهاية الى نجاح حركة الجيش وتأسيس عبد الناصر حكم العسكر الذى جلب العار لمصر ــ ولا يزال .
3 ـ فى العقود الأولى من القرن العشرين تكاثر أبناء الأفندية ممثلى الطبقة الوسطى وتعلموا ، واصبح توظيفهم فوق طاقة الدولة . إنضم اليهم من تعلم من ابناء الفقراء من الفلاحين والعمال والحرفيين وصغار التجار. أسهموا فى ثورة 1919 ، ولكنها خذلتهم فلم يتسع لهم صدرها ، وظلت دفة الحياة السياسية محصورة فى النخبة . وحتى حزب الوفد أكبر حزب شعبى لم يهتم بأولئك المثقفين الفقراء ولم يفتح لهم باب الصعود والترقى بإختيارهم للترشيح على قوائمه .
4 ـ فى الثلاثينيات من القرن العشرين ظهر جيل جديد شاب متعلم متفتح متعطش لأن يأخذ حقه فى السلطة والثروة فوجد الأبواب موصدة فى وجهه . إنضم الى هذا الجيل شباب الأزهريين . كانت هناك بعض معاهد ابتدائية وثانوية تابعة للأزهر فى القاهرة وطنطا والاسكندرية والزقازيق ، اسهمت فى الإكثار من خريجى الأزهر . ولكن ميزانية الأزهر المستمدة من الأوقاف المرصودة عليه لم تكن تفى بمرتبات كبار العلماء فيه ، مع أن هذه المرتبات كانت هزيلة . كان خريجو الأزهر يتزاحمون على أبواب شيخ الأزهر يلتمسون الحصول على وظيفة . وكانت تأتى الفرصة إذا مات شيخ من أصحاب المرتبات ، عندها تحتدم المنافسات على الفوز بمنصبه ومرتبه ، وغالبا ما كان يرث هذا المنصب إبن هذا الشيخ بغض النظر عن مدى علمه وكفاءته . بالتالى إنضم خريجو الأزهر الى طوابير العاطلين المتعلمين الناقمين ، وكان إنضماهم أكثر خطورة بسبب خلفيتهم الدينية وفصاحتهم فى الخطابة ومنزلتهم قادة فى الريف والأحياء الشعبية . تجنيدهم دُعاة للوهابية كان ضرورة قصوى أدركها حافظ وهبة الشيخ ( الأزهرى ) . الذى رأى فيهم مرتزقة جاهزين للتجنيد ، خصوصا بعد أن أفسحت الجمعية الشرعية ــ ابوابها ــ للدعوة الوهابية وتوسعت مساجدها فى العمران المصرى، وكان ينقصها التمويل .
5 ـ رشيد رضا عانى من هذا الوضع وهو يجاهد مخلصا فى نشر الوهابية فى مصر .
ثانيا : إخلاص رشيد رضا فى نشر الوهابية فى مصر
1 ـ تزعم الوهابية فى مصر ، وكان معه محب الدين الخطيب ، وتوثقت الصلة بينهما وتوزعت بينهما الأدوار ، وعندما قامت في القاهرة جمعية الشبان المسلمين بجهود محب الدين الخطيب كان رشيد يلقى فيها محاضرات متقاربة المواعيد ،وكانت آخرمحاضرة له فيها بعنوان” ويل للعرب من شر قد اقترب ” وقد نشرت هذه المحاضرة في مجلة الشبان المسلمين . بينما كان محب الخطيب يتردد على المنار .
2 ـ وفي سنة 1924 تكونت في القاهرة جمعية ” السلم العام في بلد الله الحرام” وكان رشيد من مؤسسيها،وكا ن من اهدافها نشر العلوم والفنون،ولاسيما التفسيروالحديث وعلوم البلاغة. وواضح أن غرضها كان الدعاية لعبد العزيز قبل أن يلتقى رشيد رضا بسيده عبد العزيز .
3 ـ بعد اللقاء بينهما توثقت الصلة ، وتم توزيع ىالأدوار بينهم برعاية حافظ وهبة المستشار الأول لعبد العزيز فى نشر الوهابية فى مصر والعالم . وظهر الى العلن هذا التناغم بين رشيد رضا وعبد العزيز ، وثارت إتهامات لرشيد رضا بأخذ تمويل من عبد العزيز لأن المنار كانت تطبع الكتب السلفية والسنية والوهابية على حساب الحكومة السعودية . ومنها أنه (وهَّابي يحصل من وراء نصرته لابن سعود أموالاً طائلة).
4 ـ وتصدى رشيد رضا بنفسه للرد على هذه الاتهامات فى المنار ، في فاتحة المجلد الثامن والعشرين من “المنار” ذكر أن نصرته لابن سعود لم تكن لناحية دنيوية، وإنما هي نصرة للسنة ومذهب السلف، ودلَّل على ذلك بدفاعه عن الوهَّابية ضد محمد علي سنة 1320هـ، كما سبق – وهو لا يعرف أن للوهابية أميرًا يحسن أن يرسل إليه بما كتب عنهم، ثم يذكر أنه صار للوهَّابية حزب كبير في مصر بإرشاد المنار، ولا تشوبه أدنى شائبة دنيوية، ثم ذكر أنه بعد ذلك التاريخ (1320هـ)، ببضع سنوات بدأت المكاتبة بينه وبين الأمير عبدالعزيز آل سعود؛ وذلك لدعوته للاتفاق مع أمراء جزيرة العرب لحماية جزيرتهم من الاحتلال الأجنبي، ويذكر أن ابن سعود رغب من رشيد في إرسال رسول منه ليشرح لعلمائه صفة ذلك الاتفاق، وفعلاً أرسل رشيد الرسول لولا أن قيام الحرب العالمية الأولى حالَ دون وصوله إلى نجد، كما تطرَّق رشيد إلى دعوته لأمراء الجزيرة لإنقاذ الحجاز من مساوئ الشريف حسين وأنه لم يستجب له سوى ابن سعود، وقيام رشيد بتأييده بمقالاته المشهورة.ثم يقول رشيد: “كيف لا أنصر ابن سعود وأناضل خصومه من المبتدعين والخرافيين وقد فعل كلَّ هذا، ويرجى أن يفعل ما هو أتمُّ منه وأكمل”..
كما يرى رشيد أنه مقصِّر في الثناء على ابن سعود وخدماته الإسلامية الجليلة، ثم يذكر أن اتهام المنار بنصرته لابن سعود لناحية دنيوية تردُّ عليه مجلدات المنار في مجلداتها السابقة كلها، ولكنه يذكر: أن هذا لا يعني نفيه أو تحريمه قبول أيَّة مساعدة من ابن سعود أو غيره من ملوك المسلمين في المساعدة على خطة المنار الإصلاحية وخدماتها الإسلامية، ولكنه لا يمكن أن يطلبها منهم.
وفي الجزء السادس من المجلد الثامن والعشرين يكتب رشيد مقالاً خاصًّا بعنوان “أموال ابن سعود التي اتهم بها صاحب المنار”، يقع فيما يقارب عشر صفحات، جمع فيه رشيد جميع التهم الموجَّهة إليه بأخذ أموال من ابن سعود وشرح بطلانها كلها، ثم يذكر أنه لو صحَّ أن المنار يتلقَّى أموالاً من ابن سعود – وما هو بصحيح – لما صحَّ أن يجعل حجَّة على أن المنار أنشئ لجمع المال وإنما يُعَدُّ مساعدة على خطة دينية قديمة في خدمة الإسلام ونشر العلم لا على دعاية سياسية حادثة لأجل الملك؛ لأن المنار من أوَّل إنشائه وقبل قيام الدولة السعودية الحديثة وهو يدعو إلى التوحيد الخالص ومذهب السلف الصالح.( أى الوهابية ) ثم يختم مقالته بذكره أن العلاقة والرابطة بينه وبين ابن سعود رابطة دينية روحية خالصة لوجه الله – تعالى – لا تزيدها الإشاعات والتقوُّلات إلا قوة، ولا يقدر على حلها إلا الله – تعالى. وبلغ من إعجاب رشيد بالملك عبدالعزيز ما أسماه (السيف المسلول للسنة وهدي السلف الصالح).
5 ـ الواقع أن وهابية رشيد رضا تنفى عنه أنه مرتزق ينشر الوهابية بأجر . نحن نصدقه فى إخلاصه فى نشر دينه الوهابى فى مصر ، حتى قبل أن يتعرف الى عبد العزيز . كان رشيد منافقا فى علاقته بالانجليز فلم يثقوا به ، وكان منافقا فى علاقته بالشريف حسين برغم زعمهما بالانتماء الى الأشراف ، وما يعنيه هذا الزعم من قرابة بينهما . ولكن عبد العزيز ــ الذى لم يزعم النسب الهاشمى ــ كانت صلة رشيد رضا به أعمق لأنا مؤسسة على دين جمعهما.
6 ــ كان عبد العزيز يساعد رشيد رضا ماليا فى نشر الدعوة الوهابية ، ولكن الجهد المالى الأساس كان من رشيد نفسه . كان لرشيد بستان في بلده ” القلمون ” فى لبنان ، إيجاره السنوي خمسة آلاف قرش ، لم يكن يكفى فى تكاليف نشر المنار والكتب السلفية ، خصوصا وأن كثيرين من مشتركي ” المنار ” الفقراء لم يحرصوا على دفع اشتراكاتهم بانتظام . وفي رسائل رشيد شكوى متكررة من هذه الناحية .
وهو يقول لشكيب بتاريخ 10 من يونية سنة 1929 ان نفقات العمارة والإصلاح في داره قد زادت ، فاقترض من البنك خمسمائة جنيه على دفعتين ، إلى مدة سنة بغير ربح ولكن يحسب لها ربح بعد انتهاء السنة إذا عجز عن الوفاء ، وهو يرجو من فضل الله تعالى أن يقدر على الوفاء . ويذكر أيضا ان مجموع ما عليه من ديون لبنك مصر هذا العام المشار إليه تسعمائة جنيه ، وان الايراد الرسمي الثابت المعد لذلك هو مطبوعات الملك ابن سعود ، وان كان يجب السعي لغيرها .
7 ــ ويذكر شكيب ارسلان أن الملك عبدالعزيز حينما علم بضائقة رشيد المالية فرَّج عنه بعض كربتها. أى كان عبد العزيز يعلم بجهاد رشيد رضا فى نشر الوهابية وعجزه المالى ، وكان لا بد أن يجد حلا .
-
بحث موقع مفكر حر
-
أحدث المقالات
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **بقلم سرسبيندار السندي
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **بقلم سرسبيندار السندي
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **بقلم سرسبيندار السندي
- ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.بقلم مفكر حر
- ** تساءل خطير وحق تقرير المصير … هل السيّد المَسِيح نبي أم إله وما الدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- ابن عم مقتدى الصدر هل يصبح رئيساً لإيران؟ طهران مشغولة بسيناريو “انقلابي”بقلم مفكر حر
- ** ما سر تبرئة أل (سي .آي .أي) لبوتين من إغتيال نافالني ألأن **بقلم سرسبيندار السندي
- المجزرة الأخيرةبقلم آدم دانيال هومه
- ** بالدليل والبرهان … المعارف سر نجاح ونجاة وتقدم الشعوب وليس الاديان **بقلم سرسبيندار السندي
- رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسيةبقلم طلال عبدالله الخوري
- كيف تفكك مجتمعا ما وتدمر حاضره ومستقبله؟بقلم علي الكاش
- مباحث في اللغة والادب/ 78 وسامة الرجل في التراثبقلم مفكر حر
- دراسة موجزة عن ديوان (فصائد في قصيدة واحدة) للشاعر والأديب ميخائيل ممو.بقلم آدم دانيال هومه
- ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- ** لماذا الإطاحة بالنظام الايراني … غدت ضرورية غربية ودولية **بقلم سرسبيندار السندي
- الحزب الشيوعي لايختلف عن الاحزاب الدينية الفاشية .. الداخل مفقود والخارج مولودبقلم مفكر حر
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
أحدث التعليقات
- مفكر حر on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- معتز العتيبي on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- James Derani on ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **
- جابر on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- صباح ابراهيم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **
- الفيروذي اسبيق on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- س . السندي on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- عبد الحفيظ كنعان on يا عيد عذراً فأهل الحيِّ قد راحوا.. عبد الحفيظ كنعان
- محمد القرشي الهاشمي on ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسية
- صباح ابراهيم on ** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر
- محمد on مطالعة الرجل لمؤخرة النساء الجميلات
- ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on علماء النصارى كانوا يتسمون اسماء اسلامية
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **