قال رسول الله (( صلى الله عليه وسلم )) …
(( تبينوا العرق ، فأن العرق دساس ))
لماذا قيلت …؟.
هل هي بسبب اعتزاز العرب بأصولهم العائلية …؟. أم شيئا آخر …؟.
الغزو الديموغرافي الفارسي (( الأعراب )) ، وكذلك بقايا الغزوات الأوربية القديمة ، بالإضافة للتغلغل المغولي في هجرات غير معروفة ، والغزو الديني بلباس إسلامي …!.
لقد قبلت العشائر العربية (( المكاتبة )) …!. وهي الانتماء للعشيرة والتسمي في اسمها ، ويصبح ابنها بكرم وضيافة … وكما يقول اهل الأردن النشامى (( جيرة )) فهم عرب أقحاح .
وهذه العملية كانت عندما كان الغريب صاحب كتاب او مسلم …!.
وهكذا تم اختراق المجتمع العربي …؟. فكانت المقولة او الصحيح الحديث الشريف النبوي ، حيث نبه في حالة التزاوج والصهرة والتناسب ، وحتى العمل والتجارة ، فالغدر من شيمة الشرقيين …؟.
هي ثارات قديمة …!. كونهم خسروا بابل …!. وطردوا من العراق …؟. منذ خسروا بلاد السواد كما سماها العرب لكثرة الخضرة والخير فيها …!.
وهذه قبل ظهور الاسلام ، اما بعد الفتوحات الإسلامية فكانت النية مبيتة للعرب …!. من قبل الفرس …؟. لهذا كانت ردة الفعل للعرب الخروج من الجزيرة العربية بالاتجاهات المختلفة ضمن الفلسفة العسكرية لخالد بن الوليد …!.
متابعة العدو في عقر داره …؟.
وهكذا أصبحت تسمى فتوحات عربية إسلامية لكون الاسلام طغى على العرب …!.
وللعلم شارك في تلك الفتوحات النصارى العرب …؟.
وهنالك إثبات لذلك حي (( سئل رستم قائد الفرس عن مشاهدته في سوح القتال ، حيث رأى ان هنالك عدد من المحاربين يتدربون على السلاح بمحيط البقية التي كانت تصلي ، فقيل له ان الذين تراهم يتدربون هم من النصارى العرب …؟. والذين يصلون هم المسلمين لكونك شاهدتهم وقت صلاة الظهر …!. ))
انها مقولة مهمة وحديث لو راعيناه وتمحصناه ، لما حدث ماحدث من اختراق وانتشار النفاق …!. والله من وراء القصد …
هيثم هاشم