في معرض تبرير العبيد وقوفهم مع النظام ضد الثورة ، يبدأون بكيل الاتهامات بالتآمر و التعامل و التخابر و الاتصال بجهات دولية لتدمير سوريا البلد و البشر ، و ينتهون بالوقوف مع النظام لقناعتهم بعدم توفّر البديل المناسب..
امّا أفظع المبررات فتلك التي يسوقونها على اساس قيام الفصائل الثورية ( الإرهابية من وجهة نظرهم ) بسرقة المال العام و التقاتل على جمعها.. و كَأَنَّ عائلة الاسد و من والاها و من والى من والاها ترعرعوا على التقشف و العصامية و تفضيل الآخرة عن الدنيا ، متجاهلين ملياراتهم المكدّسة في مصارف دول التآمر و متناسين استثماراتهم المبعثرة يميناً و شمالاً في شركات و عقارات الدول الشريكة بالدم السوري..
يا اخي منك ألو..
ما في داعي تبحثوا عن مبررات لقلة اخلاقكم ، بلّوا الاسد و انقعوه و خللوه و احشوه و السح اندح انبوه، يلعن أبوك عأبوه..