بعد موضة الإعجاز اللغوي في القرآن بدأت موضة الإعجاز العلمي والآن ظهر لنا الشيخ أحمد صبحي منصور ليتزعم تأويل القرآن من أجل أن يحتكر العلم ويجعل نفسه مرجعاً لأهل الذكر والذين أوتوا العلم. يقول القرآن (كتابٌ فُصلت آياته قرآناً عربياً لقومٍ يعلمون) ( فُصلت 3). ويعني بهذا القول أن القرآن فُصّل بلغة عربية لقوم يعلمون اللغة وأسرارها. ثم يقول كذلك (ولو نزلناه على بعض الأعجمين وقرأه عليهم ما كانوا به مؤمنين) ( الشعراء 193). فالأعجمون الذين لا يفهمون اللغة العربية لن يؤمنوا بالقرآن لأنه لا يعني لهم شيئاً. فإذاً القرآن نزل بلغة العرب الذين يفهمون لغتهم وأسرارها ويفهمون شعر المعلقات الذي هو أصعب من لغة القرآن، فهل يحتاج القرآن إلى من يشرحه ويؤوله للعرب؟ فإذا كان الجواب بالإيجاب، يصبح الشارحون هم أهل القرآن وبقية المسلمين يصبحون كالمستأجر الذي استأجر من أهل القرآن إيمانه لأنه لايمكن أن يؤمن الشخص بشيء لا يفهمه، تماماً كما قال القرآن عن الأعجمين. فهل يُعقل أن يُنزل إله السماء قرآنه على أقلية تفهمه ويطلب من الجميع الإيمان به؟ فإن أبسط قواعد البلاغة تحتم على المتكلم أن يخاطب مستمعيه بلغة يفهمونها وعلى قدر مستوى عقولهم.
يقول الفقية الحنبلي ابن القيم (لما كان المقصود بالخطاب دلالة السامع وإفهامه مراد المتكلم بكلامه وتبيينه له ما في نفسه من المعاني ودلالته عليها بأقرب الطرق كان ذلك موقوفا على أمرين: الأول بيان المتكلم، والثاني تمكن السامع من الفهم. فإن لم يحصل البيان من المتكلم أو حصل له ولم يتمكن السامع من الفهم، لم يحصل مراد المتكلم، فإذا بين المتكلم مراده بالألفاظ الدالة على مراده ولم يعلم السامع معنى تلك الألفاظ لم يحصل له البيان. فلا بد من تمكن السامع من الفهم وحصول الإفهام من المتكلم فحينئذ لو أراد الله ورسوله من كلامه خلاف حقيقته وظاهره الذي يفهمه المخاطب لكان قد كلفه {يقصد المخاطب} أن يفهم مراده بما لا يدل عليه) (الصواعق المرسلة، ص 46) انتهى. فإذاً لابد أن تكون الرسالة من الله كلاماً بيناً يفهمه السامع على ظاهر اللفظ، وإلا يكون المتكلم قد فشل في إيصال رسالته للسامع، وهذا يُزيل بلاغة القرآن التي يزعمونها.
ويقول الإمام الغزالي عن الحكمة (وأمر آخر يخصها وهو صرف ألفاظ الشرع عن ظواهرها المفهومة إلى أمور باطنة لا يسبق منها إلى الأفهام فائدة كدأب الباطنية في التأويلات فهذا أيضا حرام وضرره عظيم فإن الألفاظ إذا صرفت عن مقتضى ظواهرها بغير اعتصام فيه بنقل عن صاحب الشرع ومن غير ضرورة تدعو إليه من دليل العقل اقتضى ذلك بطلان الثقة بالألفاظ وسقط به منفعة كلام الله تعالى وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم فإن ما يسبق منه إلى الفهم لا يوثق به والباطن لا ضبط له بل تتعارض فيه الخواطر ويمكن تنزيله على وجوه شتى وهذا أيضا من البدع الشائعة العظيمة الضرر) (الغزالي، إحياء علوم الدين، ربع العبادات، كتاب العلم، الباب الأول في فضل العلم، ص 24) انتهى. فصرف ألفاظ القرآن عن ظاهر معانيها إلى معاني يريدها المؤول، أمر يقود إلى الضرر في رأي الغزالي. وقال ابن مسعود (ما من رجل يحدث قوماً بحديث لا تبلغه عقولهم إلا كان فتنة لبعضهم) (ابن القيم، هداية الحيارى، ص 59). فإذاً مخاطبة الناس بحسب ما تستوعبه عقولهم هو من أبجديات المنطق والبلاغة. فهل يمكن أن يفعل الإله غير ذلك؟
وقال قوم منهم البغوي والكواشي: (التأويل: صرف الآية إلى معنى موافق لما قبلها وما بعدها تحتمله الآية غير مخالف للكتاب والسنة من طريق الاستنباط.) (جلال الدين السيوطي، الإتقان في علوم القرآن، النوع السابع والسبعون في معرفة تفسيره وتأويله) انتهى. وحتى لو قلنا إن القرآن يحتاج إلى تأويل، فيجب أن يكون التأويل بجعل المعنى يتفق مع الآية التي تسبق، والآية التي تلحق بالآية المراد تأويلها.
ولكن عندما نقرأ مقال الشيخ أحمد صبحي منصور المنشور بموقع “الحوار المتمدن” بتاريخ 7/3/2008 والموسوم “لماذا يختلف القرآنيون” نجد أن الشيخ لا يلتزم هذه القاعدة ويؤول القرآن تأويلاً يختلف عن تأويل كل الذين سبقوه في هذا المجال، و يحاول الشيخ حصر صفة “الراسخون في العلم” وصفة “الذين أوتوا العلم” في فئة قليلة من الناس، هو واحد منها.
يقول الشيخ إنه فرض على الذين يكتبون في موقعه أن يلتزموا بالقرآن وحده دون الحديث، وقال (خلال هذا الإطار تأتى أجتهادات من داخل القرآن بعضها غاية فى الغرابة ، تضعنا فى حيرة الجمع بين حرية الرأى والفكر وإعطاء القرآن حقه المفروض من التقديس والتقدير، لأن بعض الإجتهادات الخاطئة تأتى فى النهاية بما يمس جلال القرآن وقدسيته .) انتهى. فحرية الفكر والنقد ليس لها حدود ولا مقدس في النقد. فإذا طرح موقع أهل القرآن قرآنهم للنقاش فيجب أن يتقبلوا كل الأراء ويردوا عليها ولا يتترسوا خلف المقدس. ولا أدري من الذي أعطاه الحق في أن يصف بعض اجتهادات المشاركين بأنها خاطئة.
وأقر الشيخ أن القرأنيين مختلفون بينهم في الاجتهادات وفي التأويل، وسأل: لماذا يختلف القرآنيون؟ وكان جوابه (فى إعتقادى أن السبب هو الخلط بين الهداية العلمية والهداية الإيمانية ) انتهى. فالهداية الإيمانية، أي هداية الرجرجة والدهماء، هي (متاحة لكل إنسان يقرأ القرآن الكريم ويصدق أنه الحديث الوحيد الذى يجب الإيمان به) انتهى. أما الهداية المعرفية فخاصة بعدد قليل من الذين أوتوا العلم (الهداية العلمية لا تتاح إلا لأصحاب القدرة عليها من المتخصصين فى العلم الذين وهبوا حياتهم لهذه المهمة فاستحقوا أن يقال عنهم ” أهل الذكر) انتهى. فأهل الذكر، كما يعتقد الشيخ، هم حسب قول الإنكليز، The cream of the cream. وهم طبقة خاصة من أهل القرآن. ولكن ما هو دليل الشيخ على هذا القول؟ يأتي الشيخ بآيات من القرآن منزوعة من سياقها، ليبرهن بها على ما يقول. وقد قرأنا أن البغوي قال عن التأويل إنه (صرف الآية إلى معنى موافق لما قبلها وما بعدها). فدعونا نتفحص الآيات التي أتى بها الشيخ.
يقول الشيخ عن الذكر:((يقول جل وعلا (فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ )) (النحل 43 ) ، و(الذكر ) من أسماء وأوصاف القرآن الكريم) انتهى. وزعم الشيخ أن أهل الذكر هم أهل القرآن.
فالشيخ، هنا لم يذكر الآية التالية لآية النحل 43، والتي تقول (بالبينات والزبر وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون) (النحل 44). فإذا أخذنا الآيتين مع بعض، نجد أنهما يقولان (وما أرسلنا من قبلك إلا رجالاً نوحي إليهم – فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون- بالبينات والزبر وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون). ويظهر جلياً هنا أن جملة “فاسألوا أهل الذكر” هي جملة اعتراضية، وسياق الآيتين يقول (وما أرسلنا من قبلك إلا رجالاً نوحي إليهم بالبينات والزبر). وأهل البينات والزبر هم اليهود، ولهذا يقول القرطبي في تفسيره لأهل الذكر (قال سفيان: يعني مؤمني أهل لكتاب، وقيل المعنى اسألوا أهل الكتاب، فإن لم يؤمنوا فهم معترفون بأن الرسل كانوا من البشر). فإذاً أهل الذكر ليسوا أهل القرآن كما يقول الشيخ، بل هم أهل الكتاب. وهذا يصدق قول الغزالي من أن تأويل القرآن فيه ضرر على الناس.
ثم أن كلمة “الذكر” ليست محصورة على القرآن حتى يقول الشيخ إن أهل الذكر هم أهل القرآن. فالقرآن يقول عن قوم نوح (أو عجبتم أن جاءكم ذكر من ربكم على رجل منكم لينذركم ولتتقوا لعلكم ترحمون. فكذبوه فأنجيناه والذين معه في الفلك) (الأعراف 63-64). فكتاب نوح كان ذكراً. ويقول لقوم عاد (أوعجبتم أن جاءكم ذكر من ربكم على رجل منكم لينذركم واذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد قوم نوح وزادكم في الخلق بصطة فاذكروا آلاء الله لعلكم تفلحون) (الأعراف 69). ويقول كذلك (ولقد كتبنا في الزبور بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون) ( الأنبياء 105). فالذكر هنا لابد أن يكون كتاب موسى لأنه سبق الزبور، كتاب داود). فكلمة “الذكر” قد تعني التوراة أو كتاب نوح، أو القرآن. ويظهر جلياً أن الذين ينتقون بعض الآيات بعيداً عن سياقها لا يشرحون القرآن وإنما يؤولون آياته لتعكس وجهة نظرهم.
والشيخ أحمد منصور يعتقد أن رأيه هو الرأي الوحيد الصحيح وتفسير غيره من المفسرين لا يستحق حتى الذكر، فمثلاً نجده يقول (( ولأنهم يرون أن القرآن الكريم هو الحق من عند الله:(وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ هُوَ الْحَقَّ : سبأ 6 ) فلا بد أن يترتب على هذا الإيمان أن يخشى العالم ربه جل وعلا)) انتهى. ففي رأي الشيخ أن الذين أوتوا العلم هم أقلية من أهل القرآن، بينما نجد مفسراً كالإمام القرطبي يقول (قال مقاتل: الذين أوتوا العلم هم مؤمنو أهل الكتاب. وقال ابن عباس هم أصحاب محمد وقيل جميع المسلمين، وهو أصح لعمومه) انتهى. فالذين أوتوا العلم ليسوا فقط أهل القرآن، كما يجزم الشيخ منصور.
وكعادة أغلب المسلمين الذين يقولون ما لا يفعلون، يقول الشيخ منصور (ومن هنا فإن منهج أولى العلم أو الراسخين فى العلم أنهم يقرأون القرآن الكريم ويفهمون مصطلحاته وفق معانيها القرآنية ، ثم يستحضرون كل الآيات المتعلقة بالموضوع الواحد ، ما كان منها محدد الدلالة بأسلوب علمى تقريرى ” أى الآيات المحكمات ” وما كان منها مفصلا وموضحا ومتشابها ، ويفهمون القرآن بالقرآن ، أى يبحثون كل الآيات معا على أنها جميعا من عند الله عز وجل ، وهذا ما يفعله الراسخون فى العلم مناقضا للآخرين الذين فى قلوبهم زيغ ) انتهى. ولكنا قد رأينا في الفقرات السابقة أن الشيخ اقتطف بعض الآيات خارج سياقها وفسرها أو أولها بما يتناسب مع أفكاره، دون ذكر الآيات الأخرى التي تتحدث عن نفس الموضوع ولكنها لا تؤيد ما يذهب إليه الكاتب، مثل الآيات التي أوردناها عن كلمة “الذكر”.
ويختتم الشيخ منصور مقاله باتهام جزء من الذين يكتبون في موقعه “أهل القرآن” بالجهل، حينما يقول (ما صلة هذا كله بالخلاف بين أهل القرآن ؟ الجواب : السبب كما قلت أنه يخلطون بين الهداية الإيمانية والهداية العلمية . بمجرد أن يهتدى بعضهم إلى الإكتفاء بالقرآن وحده كتابا وحديثا ” أى الهداية الإيمانية ” يظن نفسه أنه قد حاز أيضا الهداية العلمية ، فيكتب قبل أن يدرس ، ويجتهد قبل أن يحوز أدوات الإجتهاد ، ويفتى مع أنه المفروض أن يسأل ، فيقع فى أخطاء مهلكة ، ثم تكون الفاجعة حين يصرّ على رأيه ، ويصمم عليه ، عندها يكون قد تمكن منه الشيطان ) انتهى.
ورغم إصرار الشيخ بأنه من الذين أوتوا العلم، ولا يحق لغيره إبداء الرأي في القرآن، فإني أكرر أن القرآن لا يحتاج إلى من يشرحه أو يؤوله لأنه كتاب رسالة دينية إلى مجموعة كبيرة من العرب تعرف لغتها والقرآن خاطبهم بها. وكل من يعرف اللغة العربية وقواعدها يستطيع فهم وشرح القرآن. فمحاولة تجميل صورة القرآن أوالخروج من مأزق التناقضات عن طريق التأويل وتحميل الآيات فوق طاقتها لن يفيد القرآنيين ولا العامة من أهل السنة والشيعة الذين يقدسون الأحاديث أكثر من تقديسهم القرآن نفسه.
وفي الحلقة الثانية التي سوف أرد عليها، يركب الشيخ أحمد صبحي منصور قطار “الإعجاز العلمي في القرآن” مع الدكتور زغلول النجار، وينطلق بنا في متاهات علمية في علم دراسة الحشرات، الذي لا يمت للقرآن بأي صلة، فيرتكب أخطاءً علمية يحاول الالتفاف حولها باغتصاب اللغة العربية.
فإلى اللقاء في الحلقة الثانية.
-
بحث موقع مفكر حر
-
أحدث المقالات
-
- قوانين البشر تلغي الشريعة الإسلاميةبقلم صباح ابراهيم
- ستبقى سراًبقلم عصمت شاهين دو سكي
- #إيران #الولي_الفقيه: تأجيل قانون العفة والحجاب… ما القصة؟!بقلم مفكر حر
- إشكالية قبول الأخربقلم مفكر حر
- موسم إسقاط الدكتاتوريات في #الشرق_الأوسط!بقلم مفكر حر
- ردود فعل مسؤولي #النظام_الإيراني على #سقوط_الأسد: مخاوف من ملاقاة نفس المصيربقلم حسن محمودي
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **بقلم سرسبيندار السندي
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **بقلم سرسبيندار السندي
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **بقلم سرسبيندار السندي
- ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.بقلم مفكر حر
- ** تساءل خطير وحق تقرير المصير … هل السيّد المَسِيح نبي أم إله وما الدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- ابن عم مقتدى الصدر هل يصبح رئيساً لإيران؟ طهران مشغولة بسيناريو “انقلابي”بقلم مفكر حر
- ** ما سر تبرئة أل (سي .آي .أي) لبوتين من إغتيال نافالني ألأن **بقلم سرسبيندار السندي
- المجزرة الأخيرةبقلم آدم دانيال هومه
- ** بالدليل والبرهان … المعارف سر نجاح ونجاة وتقدم الشعوب وليس الاديان **بقلم سرسبيندار السندي
- رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسيةبقلم طلال عبدالله الخوري
- قوانين البشر تلغي الشريعة الإسلامية
أحدث التعليقات
- منصور سناطي on من نحن
- مفكر حر on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- معتز العتيبي on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- James Derani on ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **
- جابر on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- صباح ابراهيم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **
- الفيروذي اسبيق on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- س . السندي on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- عبد الحفيظ كنعان on يا عيد عذراً فأهل الحيِّ قد راحوا.. عبد الحفيظ كنعان
- محمد القرشي الهاشمي on ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسية
- صباح ابراهيم on ** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر
- محمد on مطالعة الرجل لمؤخرة النساء الجميلات
- ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :