تأكيد نظام الملالي على مواصلة برامجه النووية والصاروخية

تأكيد نظام الملالي على مواصلة برامجه النووية والصاروخية و نفي تصريحات الخارجية الامريكية لاتفاق في بعض المجالاتclintonfaqih

 يوم الأول من آب/ أغسطس أكد عباس عراقجي مساعد وزير الخارجية للملالي والمفاوض الرئيسي للنظام بشأن توافقات النظام في المفاوضات النووية قائلا: « نفند الحصول على أي توافق بشأن موقعي اراك وفوردو ومبدئيا مازلنا لم نحصل على أي اتفاق اصلا حول أي ملفات متنازع عليها بما فيها هذان الموقعان ولا تزال الخلافات باقيه».

انه شدد على ان النظام يبحث عن الاعتراف بحقوقه النووية والمؤشر الوحيد له لاتخاذ القرارات سيكون على اساس احتياجاته.
وجاءت هذه التصريحات عقب التصريحات التي ادلت بها السيدة وندي شرمن مساعدة وزير الخارجية الامريكي في مجلسي النواب والشيوخ الامريكيين في 29 يوليو/ تموز الماضي. وكانت شرمن قد أكدت حول الحصول على بعض التوافقات بشأن موقع فوردو لتخصيب اليورانيوم وموقع أراك للماء الثقيل قائلة: في ما يتعلق بموقع فوردو انه لن يبقى موقعا لتخصيب اليورانيوم. واضافت: ان هدف امريكا النهائي في المفاوضات واضح جدا وهو لا يجب حصول ايران على القنبلة النووية فعلينا ان نغلق جميع الطرق المحتملة لحصول ايران على القنبلة النووية بما فيها عن طريق بلوتونيوم وعبر اليورانيوم المخصب أو عن طريق أي موقع أو برنامج سري يمكن ان يكون بحوزتها. أوكد ان الولايات المتحدة لن تسمح للنظام الايراني بالحصول على القنبلة النووية. وهذه السياسة كانت قائمة قبل المفاوضات ولا تزال قائمة وانها من تعهداتنا الجدية.
وفي تطور آخر أكد علاء الدين بروجردي رئيس لجنة الأمن الوطني والسياسة الخارجية في برلمان النظام يوم الجمعة وخلال حديثه مع وكالة أنباء «منتدى الصحفيين» الحكومية على توسيع برنامج الصواريخ الباليستية لنظام الملالي قائلا: «على امريكا ان تفهم انه لن توضع المناقشة حول الصواريخ الايرانية في جدول اعمال مفاوضات 5+1 ابدا». واضاف برنامجنا الصاروخي «لا علاقة له لامريكا أو لأي بلد آخر».
ويأتي ذلك في الوقت الذي كانت وندي شرمن قد صرحت في الكونغرس الامريكي ان ملف البرنامج الصاروخي للنظام الايراني سيطرح في المفاوضات النووية.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية- باريس
6 آب/ أغسطس 2014
…………………

مناشدة عاجلة لانقاذ حياة السجينة السياسية زهرا زهتابجي

تناشد المقاومة الايرانية جميع المؤسسات المدافعة عن حقوق الانسان وحقوق المرأة للقيام بعمل عاجل للافراج عن السجينة السياسية السيدة زهرا زهتابجي 46 عاما وهي عالمة الاجتماع والباحثة في العلوم الاجتماعية ولديها بنتان بأعمار 8 و20 عاما.
واعتقلت عناصر استخبارات الملالي السيدة زهتابجي وزوجها الدكتور سيد جواد خوش نيت يوم 16 تشرين الأول/ اكتوبر 2013 وتم الافراج عن زوجها بعد 3 أسابيع الا انها وبعد مرور حوالي 10 أشهر من اعتقالها لا تزال تقبع في الزنزانات الانفرادية في عنبر النساء بسجن ايفين. الأمر الذي خلف لها عواقب جسدية جسيمة. وهدد المحققون عائلة هذه السجينة السياسية بانه أي تسريبات حول حالتها الصحية ستكون لها تداعيات خطيرة.
وكان السيد علي اصغر زهتابجي والد زهرا زهتابجي من البازاريين حسن الصيت في طهران الذي تم اعدامه عام 1981 عندما كان عمره 40 عاما بتهمة مناصرة مجاهدي خلق.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية- باريس
6 آب/ أغسطس 2014

About حسن محمودي

منظمة مجاهدي خلق الايرانية, ناشط و معارض ايراني
This entry was posted in فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.