تأسيس محطة استخباراتية في سفارة النظام الايراني في ألبانيا ضد المجاهدين الأشرفيين وسكان ليبرتي
هدد رؤوس وافراد نظام الملالي عدة مرات مختلف الدول للحيلولة دون استقبال المجاهدين الأشرفيين وسكان ليبرتي معلنين ان هدفهم لم يكن نقل «مجاهدي خلق» بل هو القضاء عليهم أو استسلامهم حيث قالوا « يجب ازالة مجاهدي خلق من الكرة الارضية».
وفي اطار هذه السياسة ان غستابو الملالي وبعد استقبال عدد من المجاهدين من قبل ألبانيا قام في البداية بتهديد حكومة ألبانيا لتتراجع عن استقبال المجاهدين:
– النائب في برلمان النظام السيد باقر حسيني مخاطبا حكومة ألبانيا: «ان المجاهدين ليسوا خطرين على مصالحهم الوطنية بل يمكن ان يجعلوا كل المنطقة عرضة للخطر» (18 أيار/ مايو 2012).
– رئيس لجنة الأمن في برلمان النظام محمدرضا ثاني: استقبال المجاهدين… ليس لم يجلب سمعة الى ألبانيا فحسب بل سيولد لهذا البلد تبعات أمنية في أمد طويل ( 23 حزيران/ يونيو 2012).
– وقالت «شبكة الخبر» للنظام في 17 أيار/ مايو 2013 : « ستشهد دول البلقان في المستقبل انفجارات وتخريبات مفيدة لامريكا والكيان الصهيوني».
وعقب ذلك عزمت مخابرات الملالي على تأسيس «محطة استخباراتية» ضد المجاهدين في سفارة النظام الايراني في ألبانيا ولذلك ارسلت احد عناصرها باسم ” فريدون زندي علي آبادي“ الى ألبانيا بهدف ادارة هذه المحطة الاستخباراتية تحت غطاء دبلوماسي».
ان وزارة المخابرات السيئة الصيت وبهدف التستر على نشاطات تجسسية ومعلوماتية لـ زندي والايحاء بانه شخص عادي في البداية كلفه بالعمل في وزارة الخارجية ثم ارسلته الى ألبانيا تحت عنوان السكرتير الأول للسفارة.
ولدى زندي ارتباطات وطيدة مع رئيس محطة وزارة المخابرات في العراق بالاسم المستعار «سجاد» وكذلك مأمور وزارة المخابرات في تركيا المدعو «علي حاج نويدي» وينفذ مهماته ضد المجاهدين في ألبانيا بالتنسيق مع فرع المخابرات في العراق.
ويحاول هذا العنصر المخابراتي للملالي فريدون زندي ان يرتبط ببعض اللاجئين الايرانيين تحت غطاءات مختلفة ويدفعهم الى التعاون مع وزارة المخابرات عن طريق التهديد والاغراء ودفع أموال لهم.
ان هذا العنصر المجرم الذي يتم تقديم نفسه باسم «حاجي» من خلال المكالمات الهاتفية والحضورية، يعمل على جمع المعلومات ضد مجاهدي خلق وعوائلهم. انه وبهدف ايجاد ارتباط واللقاء مع أفراد في تيرانا يستخدم أساليب مختلفة بما فيها تكسي أي سيارة الأجرة.
كما هناك عنصر مكشوف آخر تابع لوزارة المخابرات في ألبانيا وهو عميل باسم «احسان بيدي» يعمل على تشجيع وتسهيل لايجاد الارتباط مع زندي.
وبعد ان اصدرت محكمة ميكونوس حكما على كل من الولى الفقيه والرئيس ووزيري الخارجية والمخابرات آنذاك لنظام الملالي واتهمتهم بانهم مسؤولين في اغتيال المعارضين الايرانيين في الخارج تبنى مجلس الاتحاد الاوربي في نيسان/ ابريل 1997 قرارا دعا فيه الى اخراج عناصر المخابرات للنظام الايراني من الدول الاعضاء. قرار يضاعف ضرورة الحيلولة دون نشاط عناصر وزارة المخابرات ضد اللاجئين الايرانيين واخراجهم من ألبانيا.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية- باريس
لجنة الأمن ومكافحة الارهاب