جورجيا بكل المقاييس بلد كفار، رغم عدد المسلمين فيها (463,062 مسلم)، وكربلاء بنفس المقاييس مدينة مقدسة اسلاميا.
انا لاافهم في التفاصيل الدينية الدقيقة ولكن هل يمكن يتم تفضيل الغريب على ناسنا وهل من المعقول ان تبقى كربلاء بدون كهرباء رغم المليارات التي ترد اليها شهريا.
تذكرت وانا اقرأ خبر افتتاح مسجد وجامع (سمي جامع الحسين) في جورجيا ماقاله حسني البورزان في احد اعماله الفنية أذ قال : اذا اردت ان تسمع اخبار سوريا (وهنا العراق) عليك بالاصغاء الى راديو هنا روما.
المهم ياكرام انطلق وفد من المرجعية لأفتتاح الجامع والمسجد في جورجيا.
لا اعتراض ابدا على ذلك والذي يعترض قاصر الفهم ولكن الدار اولى من الجار ، اليس كذلك؟.
لاتدري كم كانت تكلفة هذين المشروعين ولكنهما باتأكيد سيوفران الكثير من الميكا واط الى كهرباء كربلاء.
ورغم ان نائب محافظ كربلاء جاسم الفتلاوي ،وكالعادة، يرمي اللوم على وزارة الكهرباء وكأنه “خاروعة خضرة” اذ قال امس بعد ان قدّم طقوس اللطم استفبالا لزيارة منتصف شعبان:” ان نقص الطاقة الكهربائية بالمحافظة شان مرتبط بالمركز والوزارة”.
يعني تظل الناس تعيش في الظلام لأن الوزارة اياها كسولة وليس لديها سيولة لشراء الميكاواطات.
ويقول ايضا: ان “انتاج الطاقة الكهربائية في كربلاء بحدود 2000 ميكا واط، وان ما تحصل عليه المحافظة لايتناسب مع حجم ما ينتج من طاقة وحصلت كربلاء اليوم على 360 ميكا واط”.
ويبدو انه وجه رسالة رجاء “بعدم قطع التيار الكهربائي عن المحافظة خلال فترة الزيارة النصف من شعبان القادمة والتي ستصادف يومي الاحد والاثنين المقبلين”.
وهذا يعني الله يخليكم جيبوا الكهرباء اثناء الزيارة فقط وبعدها يحلها الحلاّل.
ويجد الفتلاوي ان وقت الخطابة قد حان فيقول وكأنه امام تجمع الحشود لقراءة المعلقات السبع فيقول ان “من حق المواطن ان يطالب بالتيار الكهربائي وهي خدمة يجب على القائمين عليها توفيرها للشعب وخصوصا ان هذا الصيف ستكون فيه درجات الحرارة عالية عن باقي السنوات”.
نقطة نظام: وصلت ساعات قطع الكهرباء 15 ساعة يوميا ودرجة الحرارة وصلت الى 42 درجة مئوية. ولا أحد يعرف ان الساعات المتبقية تصل فيها الكهرباء ليلا حيث الناس نيام وهم يحتضنون المهفات أم ….؟.
فاصل مالي: يقول لنا عمنا العتيد (غوغل) “ان بيت مال المسلمين أو بيت مال الله هو المبنى والمكان الذي تحفظ فيه الأموال العامة للدولة الإسلامية من المنقولات، كالفيء والخمس والغنائم ونحوها، إلى أن تصرف في وجوهها. أستخدم هذين اللفظين منذ صدر الإسلام ثم اكتفي بكلمة “بيت المال” للدلالة على ذلك، حتى أصبح عند الإطلاق ينصرف إلي”..
اعتقد ان الامر واضح حين نعرف ان هذا المال يصرف في وجوهه والوجه الاكيد هو صرف بعضه لتزويد كربلاء بالكهرباء.
ترى الناس يامرجعية تصيح: ولكم نريد الكهرباء من اجل اطفالنا، كافي ظلم.
-
بحث موقع مفكر حر
-
أحدث المقالات
-
- #سورية الثورة وتحديات المرحلة.. وخطر #ملالي_طهرانبقلم مفكر حر
- #خامنئي يتخبط في مستنقع الهزيمة الفاضحة في #سوريابقلم مفكر حر
- العد التنازلي والمصير المتوقع لنظام الكهنة في #إيران؛ رأس الأفعى في إيران؟بقلم مفكر حر
- #ملالي_طهران وحُلم إمبراطورية #ولاية_الفقيه في المنطقة؟بقلم مفكر حر
- بصيص ضوء على كتاب موجز تاريخ الأدب الآشوري الحديثبقلم آدم دانيال هومه
- آشور بانيبال يوقد جذوة الشمسبقلم آدم دانيال هومه
- المرأة العراقية لا يختزل دورها بثلة من الفاشينيستاتبقلم مفكر حر
- أفكار شاردة من هنا هناك/60بقلم مفكر حر
- اصل الحياةبقلم صباح ابراهيم
- سوء الظّن و كارثة الحكم على المظاهر…بقلم مفكر حر
- مشاعل الطهارة والخلاصبقلم آدم دانيال هومه
- كلمة #السفير_البابوي خلال اللقاء الذي جمع #رؤوساء_الطوائف_المسيحية مع #المبعوث_الأممي.بقلم مفكر حر
- #تركيا تُسقِط #الأسد؛ وتقطع أذرع #الملالي في #سوريا و #لبنان…!!! وماذا بعدك يا سوريا؟بقلم مفكر حر
- نشاط #الموساد_الإسرائيلي في #إيرانبقلم صباح ابراهيم
- #الثورة_السورية وضرورات المرحلةبقلم مفكر حر
- هل تعديل قانون الأحوال الشخصية يعالج المشاكل الاجتماعية أم يعقدها.. وأين القيم الأخلاق من هذه التعديلات ………..؟بقلم مفكر حر
- تلغراف: تأثير #الدومينو علی #ملالي_إيران وتحولات السياسة الغربيةبقلم حسن محمودي
- الميلاد آتٍبقلم مفكر حر
- قوانين البشر تلغي الشريعة الإسلاميةبقلم صباح ابراهيم
- ستبقى سراًبقلم عصمت شاهين دو سكي
- #سورية الثورة وتحديات المرحلة.. وخطر #ملالي_طهران
أحدث التعليقات
- عبد يهوه on اسم الله الأعظم في القرآن بالسريانية יהוה\ܝܗܘܗ سنابات لؤي الشريف
- عبد يهوه on اسم الله الأعظم في القرآن بالسريانية יהוה\ܝܗܘܗ سنابات لؤي الشريف
- منصور سناطي on من نحن
- مفكر حر on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- معتز العتيبي on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- James Derani on ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **
- جابر on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- صباح ابراهيم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **
- الفيروذي اسبيق on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- س . السندي on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- عبد الحفيظ كنعان on يا عيد عذراً فأهل الحيِّ قد راحوا.. عبد الحفيظ كنعان
- محمد القرشي الهاشمي on ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسية
- صباح ابراهيم on ** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر