بيطهروا كلشي ،و لك حتّى المساجد من الصرامي

sawaassمن اكتر من عشرين سنة ، و في زيارة مع والدي لبيت مدير سابق للتوكيلات الملاحية في قرية دمسرخو باللادقية ، لاحظت فخامة بهالبيت ما كنت شوفها الا بأفلام فاتن حمامة و عمر الشريف بالأبيض و الأسود..

سألو الوالد بخبث عن مصدر البلاط اللي ما كان موجود بوقتها بأسواق سوريا..
فجاوبو : و الله يا ابو زياد ، هالرخام اجاني من بيروت ، جبلي ياه جارك العميد علي بعد تطهير فيلا في الغربية كان محتمي فيها احد الفصائل الفلسطينية العميلة..

حكمة اليوم:
لا تعتبوا بقا على المخلوف رامي، اذا جيشنا كلّو نصّاب و حرامي، بيطهروا كلشي ،و لك حتّى المساجد من الصرامي..

About زياد الصوفي

كاتب سوري من اللاذقية يحكي قصص المآسي التي جرت في عهد عائلة الأسد باللاذقية وفضائحهم
This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.