بعثة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة
أصدرت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية اليوم تقريراً يفيد باستخدام سلاح السارين الكيمائي في هجوم 30 آذار/مارس 2017 على بلدة اللطامنة السورية، والذي أسفر عن إصابة أكثر من 70 شخصاً. ستقدّم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تقريرها الأخير إلى آلية التحقيق المشتركة لتحديد الجهة المسؤولة عن هذا الهجوم. وستنتهي ولاية آلية التحقيق المشتركة يوم 16 تشرين الثاني/نوفمبر ما لم يتخذ مجلس الأمن إجراءات لتمديدها.
وقد صرحت السفيرة هايلي بالقول: “نشهد مرة أخرى حالة مؤكدة لاستخدام أسلحة كيميائية ضد مدنيين سوريين أبرياء. وما لم يتخذ مجلس الأمن إجراءات فورية لتجديد ولاية آلية التحقيق المشتركة، لن يتبقى أي أداة مستقلة وغير منحازة لتحديد الجهة المسؤولة عن هذه الهجمات المروعة. اعترض بلد – ألا وهو روسيا – الطريق آخر مرة حاولنا فيها تمديد عمل هذه التحقيقات. ستتابع الولايات المتحدة العمل بنية حسنة مع الشركاء في مجلس الأمن للمحافظة على آلية التحقيق المشتركة لأننا نتوقع حصول هجمات أخرى تحتاج إلى التحقيق فيها. ينبغي بأعضاء مجلس الأمن أن يضعوا الآن وأكثر من أي وقت مضى الألاعيب السياسية جانباً ويتحملوا مسؤوليتنا التي تقتضي حماية العالم من استخدام الأسلحة الكيميائية”.