(الجلاء، مغاغة، العور)
الزمان: الخامس من مارس 2015
المكان: البرلمان الأوروبي ببروكسل
المنظمون: الهيئة القبطية الهولندية واتحاد المنظمات القبطية بأوروبا
المجتمعون: أعضاء البرلمان الأوروبي من عدة دول أوروبية
المشاركون: أقباط من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا
أعضاء شرف: وزير خارجية مصر السابق، وزيرة إعلام سابقة، كاتب مرموق
مشاركة إعلامية: الإعلام المصري المرئي
جلسة من أول لحظة حتي آخر لحظة عملنا بكل ما أوتينا كمصريين وأقباط من قوة لمساعدة مصر عسكرياً وأقتصادياَ وسياسياً علي وجه السرعة لأن مصر قد تغيرت وأصبحت لكل المصريين وتواجه حرب إرهابية ضد المصريين وها نحن المصريين جميعاً معاً لأجل شعب، ورئيس، وجيش، وحكومة مصر ونبذل كل غال ورخيص لأجل الوطن مصر.
وفي ذات اليوم وأثناء خروجنا من معركة البرلمان الأوروبي منتصرين لأجل مصر يحمل لنا الإعلام المصري الأخبار الصادمة:
*كنيسة الجلاء مُنِعَ بناؤها وتم تهديد الأقباط وتدمير بعض ممتلكاتهم، والمهزلة الكبرى أنه تمت إقامة جلسة عرفية غير قانونية برعاية مسؤول حكومي وبشروط داعشية تفرض على الأقباط عدم ترميمها أو توسيعها رغم القرارات والتصاريح القانونية
*كنيسة العور ذات الطابع الهمجي
مغاغة هذه المرة الشرطة!! وليس الإرهابيين!! تهاجم أقباط لم يرتكبوا شيء سوى ممارسة الصلاة التي أصبحت جريمة في عرف وقانون رجال الشرطة الأشاوس بالمنيا.
ملحوظة هامة:
(مساحة كنيسة الجلاء ستون مترمربع لألف وخمسمائة قبطي أي بمعدل متر مربع لكل 25 فرد فالقوانين الأوروبية تمنع وجود أكثر من خمسة عشر دجاجة في المتر المربع في مزارع الدواجن)
( كنيسة مغاغة لم تكن إلا خيمة في أرض مِلك للأقباط ولم يجدوا لم يجدوا كنيسة لهم فصلوا في خيمة وليس في طريق عام).
إننا نطالب بعزل محافظ المنيا ومدير أمن المنيا الناجحين بامتياز في جعل المنيا مرتع للإرهابيين والبلطجية الذين فرضوا سيطرتهم علي المحافظة كلها من خطف وقتل وإرهاب وتدمير وفرض إتاوات ودفع مبالغ طائلة كفدية للأ قباط المخطوفين دون رادع أمني بل يصل إلي درجة التواطؤ
إننا نطالب بتقديم كل مسؤول يتهاون في تنفيذ القانون للمحاكمة العادلة وتجريم الجلسات العرفية التي تتم برعاية أمنية وسياسية ويتم القبض علي الأقباط المعتدي عليهم ليتم المقايضة عليهم للإفراج عنهم والتي تعد مخالفة صارخة للقانون وللدستور المصري.
السؤال الذي نريد إجابة واضحة عنه من حكومة السيد المهندس/ محلب على أرض الواقع وليس بالكلمات أو الشعارات.
هل مصر وطنا وشعباً التي من أجلها عقدنا ثمان جلسات في البرلمان الأوروبي في بروكسل وشتراس بورج، و ثلاث جلسات في مقر الأمم المتحدة في جنيف بخلاف ستة مؤتمرات للصحافة الأوروبية في أوروبا كمصريين وأقباط… كنائس المنيا وأقباطها منها أم لا؟..
الشرطة المصرية 25 يناير 2011 ليس بالتاريخ البعيد:
لا تعيدوا لذاكرتنا ممارسات الشرطة السيئة، ولا تعيدوننا لمربع الصفر في علاقة الشعب القبطي بكم الذي نبذل قصارى جهدنا لكي لا نعود إليه…
لا تهدموا ما يبنيه الرئيس السيسي لأجل كل المصريين بدون تفرقة ما أصعب البناء وما أسهل الهدم .
سيادة الرئيس نحن نثق في كلماتك ووعودك الصادقة فهل تترك من يشكك فيها بعبث؟
حفظ الله مصر وطناً وشعباً وجيشاً
رئيس الاتحاد مدحت قلادة
نائب الرئيس أبراهيم حبيب
منسق الأتحاد مجدي يوسف
