خلال ستة أسابيع مضت والإرهاب يتصاعد درجاتة يوماً بعد يوم في صعيد مصر وبصورة أكثرعنصرية وعنفاً وقسوة و هو ما يندرج تحت مسمي البلطجة الممنهجة المحروسة سياسياً وأمنياً في محافظة المنيا مصحوب بتعتيم أعلامي حكومي كامل يدعو إلي عددت تساؤلات .
هل أقباط المنيا مصريين أم لا؟
هل أقباط المنيا أصبحوا أسري تفرض عليهم شروط سلطة أحتلال تتمثل في محافظ المنيا ومدير أمنها وشرطة أحتلال تتمثل في الشرطة المصرية والمسؤلين في مصرلا يدرون ؟
علي مدي ستة أسابيع و الأستغاثات ترسل الواحدة تلو الأخري لكل المسئولين ,وعلي كل المستويات الرسمية والغير رسمية ,و النتيجة المزيد من القمع والإرهاب وتلفيق التهم والقبض علي الأقباط المجني عليهم والتنكيل بهم والمساومة علي حريتهم , وعمل محاضر مضادة ملفقة لإرغامهم عن التنازل عن حقوقهم وعدم معاقبة الجناة و حتي مجرد المطالبة بالتعويضات .
هل لم يصل للمسؤلين في القاهرة أو أحد من السادة مستشاري السيدج الرئيس ما يحدث من أنتهاكات ومظالم ترتكب ضد الأقباط في المنيا؟
أم عندما تكون المظالم علي الأقباط تصاب الحكومة أذانها بالطرش , وعينها بالعمي , ولسانها بالخرس , ويدها بالعجز ,وساقيها بالشلل !!!!
السادة المسؤلين في مصر من مطلق أننا نقف مع مصر كلها حكومة وشعبا ( تعلمون ذلك) ضد الإرهاب بكل صورة و أشكالة الذي يمارس ضد مصر من الجماعات والتنظيمات الأرهابية محليا ودوليا فمن المنطلق ذاتة فأننا نقف مع المصريين المسيحيين الأقباط في صعيد مصر وتحديدا في المنيا الأن ضد كل صور الإرهاب الذي يمارس ضدهم وخصصوا عندما يكون الإرهاب ليس فقط من الغوغاء ولكن محصناً سياسياً وأمنياً وإعلامياً داخلياً .
فاتورة الدم دفعها الأقباط في زمن السادات ووزير داخليتة النبوي أسماعيل
فاتورة الدم دفعها الأقباط في زمن مبارك ووزير داخليتة العدلي
فاتورة الدم دفعها الأقباط في زمن ثورة 25 يناير 2011
فاتورة الدم دفعها الأقباط في زمن مجلس طنطاوي العسكري ماسبير وغيرها
فاتورة الدم دفعها الأقباط في زمن حكم مرسي وضربت الكاتدرائية
فاتورة الدم دفعها الأقباط في زمن 30يونيو و3يوليو2014 من حرق كنائسهم وحرق ممتلكاتهم ثمنا لمصر و تأديهم للرئيس السيسي الذي يحبونة ويطلبوا في صلواتهم القلبية أن يحافظ رب السماء علية
هل بعد كل هذا مطلوب من الأقباط دفع فاتورة دم لكي يحصلوا علي تصاريح العار المهينة للصلاة أو مجرد السماح بالعيش والحق في الحياة ؟
هل تعد صور لداعش الأرهابية التي تملاء اعملاهم البربرية لمجرد نشرها جريمة أزدراء أديان يتهم به أقباط وينكل بهم ؟
هل يستطيع الأقباط في الخارج أستثمار أموالهم وتشجيع الأخرين علي الأستثمار في صعيد مصر وهم يتعرضون للخطف والأعتقال والتنكيل والترحيل القصري ولا يجدوا مكان حتي يصلون فية ؟
حتي الأن تطرق أبواب الحلول في الداخل فماذا لو أوصدت ؟
سؤال علي إستحياء لمن يهمة الأمر المسيحيين وكهنتهم وأسقفهم المعرضين للأرهاب وكنائسهم التي تهدم وتدمر وتحرق تابعين لمن كنسيا ؟؟؟؟؟
حفظ الله مصر وطنا وشعبا وجيشا
رئيس الأتحاد مدحت قلادة
نائب الرئيس أبراهيم حبيب
منسق الأتحاد مجدي يوسف