قرأت بوست للدكتور سامي الخيمي سفير النظام السوري السابق في لندن يتباكى فيه على مبنى البحوث العلمية في دمشق بعد ان تحول الى رماد نتيجة ضربة العدوان السولاسي عليه قبل يومين، ذارفاً دموع الحزن على كل الأبحاث التي كانت تجري في هذا المركز ، ناهياً تعليقه بأنهم ضربوا مستقبل سوريا من خلال ضرب هذا المبنى..
دموعك غالين يا دكتور، بس حابب خبرك شي انا اكيد انك بتعرفوا بس لا بأس من إشهار سلاح الوطنية من وقت للتاني..
اولاً اعتقد انّو هاد المبنى آخر مرة صار فيه بحث كان من شي سبع سنين، و البحث كان عن سر اختو لصاحبنا اللي كانت تطلع الساعة تلاتة..
ثانياً .. موظفي هذا المبنى متل اي موظف في اي مؤسسة حكومية، لازم يكون حاصل على كلمة السر الثلاثية للتوظيف : علوي – بعثي- مدعوم..
ثالثاً عزيزي الدكتور.. هيدي بلد افضل ما استطاعت إنتاجه كان علب المحارم
و شتى انواع و صنوف العلكة ، فلا اعتقد انو هالمركز كان عم يطور برنامج العلكة السرية و اجو السولاسيين و دمروه نتيجة الحسد و ضيقة العين..
فيا دكتور سامي..
اذا كان في شي بينبكى عليه هوة الوقت اللي اضعتوا و انا اقرأ بوستك..