رأي أسرة التحرير 2\7\2016 © مفكر حر
في مقابلته الاخيرة مع محطة إس بي إس الأسترالية (شاهدها هنا: مقابلة المجرم بشار الأسد مع محطة إس بي إس الأسترالية) أكد المجرم بشار الأسد ما كنا نقوله دائما بأن روسيا البوتينية وايران الولي الفقيه بحاجة لخدماته أكثر مما هو بحاجة اليهم, وذلك عندما قال بأن روسيا وإيران يدعمانه من اجل مصالحهما وليس لسواد عيونه, ولكنه للأسف قال نصف الحقيقة وهذا مضلل, وذلك عندما عزى سبب دعمهما لخوفهما من أن يمتد الأرهاب لبلديهما؟ وكلنا يعرف بأن الإرهاب هو عبارة عن فكر, ولكي يتمدد وينتشر هو بحاجة لدعم حكومي, اي ان يكون على الاجندات الحكومية لكي تبني له المدارس والبنية التحتية وتزوده بالمعلمين المحترفين والكتب والمنح الدراسية ليصرفوا على مأكلهم وملبسهم هذا عدى عن التدريب الحربي .. الخ, اي أن الإرهاب هو منتج حكومي أمني مخابراتي وله اهداف سياسية لاستخدامه كورقة يتم اللعب بها في بازارات السياسية العالمية, والقضاء على الارهاب لا يحتاج الى حروب وتدمير البلدان وتهجير الشعوب.. فقط كان بإمكان المجرم بشار الاسد ان يغلق المؤسسات التي تؤصل للإرهاب والتي بنتها ورعتها اسرته على مدار 46 عاما من حكم سوريا ولن يبق عندها اي ارهابي … الواقع ان السبب الحقيقي وراء دعم النظام الايراني والروسي لنظامه الاجرامي هو استغلالهم لملف الارهاب من أجل ان تصبح روسيا دولة عظمى ندية لأميركا والغرب وان تصبح ايران دولة اقليمية تهيمن على المنطقة العربية … اما الحرب السورية فهي حرب بالوكالة عن ايران وروسيا على حساب الدم السوري والوطن, وهنا تكمن خيانة ونذالة عائلة الاسد الاجرامية. الصورة ارشيفية للأسد وأساتذة الإرهاب الذين ربتهم عائلته وصرفت عليهم اموال الشعب السوري وكده وعرقه لكي يدموه بحرب قذرة ويدمروا بلده