الصدق الأمريكي اليوم على المحك في مواجهة ( الغطرسة البوتينية نحوهم ) ونحو العالم …!!!!!!!!
صورايخ ستينغر لا سقاط سلاح الجو الروسي والأسدي ….لا يتطلب تصعيدا إلى حرب عالمية ثالثة !!!
نشرت جريدة الشرق الأوسط مقالا لمعارض سوري (كيلو ) ينقل فيه تهديدا أسديا بوتينيا منذ سنتين، فحواه بأن (النظام الأسدي ) لن يسقط حتى ولوأدى ذلك إلى حرب عالمية ثالثة …….مما أثار دهشة رئيس تحرير الجريدة عبد الرحمن الراشد ، فعبر عن استغربه بكتابة مقالة في جريدته حينها، مندهشا أن معارضا سوريا يهدد العالم بحرب عالمية ثالثة ، إذا تم تهديد النظام الأسدي في دمشق ….
لقد كان المقال فوق صلاحيات رئيس التحرير بنشره أو رفضه ، فشارك في صحيفته كقاريء يستغرب هذا المقال الذي لم يتمكن من عدم نشره ، بل وعلى اضطراره في الاستمرار بنشر مقالات (كيلو )، وذلك بوصفها رسائل رسمية (مخابراتية دولية ) من المخابرات الأسدية أو الروسية (الكيجيبية ) للسعودية والخليج والعالم …
وها نحن نرى ملامح التصعيد الروسي إلى مستوى أن الصحافة العالمية راحت تتحدث عن خطر اندلاع حرب عالمية ثالثة ، كما هددتنا رسالة (كيلو الأسدية –البوتينية ) التي أدهشت رئيس التحرير الذي لم يكن لديه صلاحيات عدم نشرها ….وهذا يؤكد لنا أن المخاطرة الروسية في التصعيد إنما هو إشارة واضحة للتقدير الروسي الأمني لوضع عصابات نظام الأسد، أي أن النظام أصبح على أبواب السقوط ، فلابد من تدخلهم لحمايته إذن ، مستخفين بما يترتب على ذلك من تصعيد عالمي مع الغرب وأمريكا …
نحن لا نطالب ولا نريد للعالم أن يتهدد أمنه، ولا نطالب الولايات المتحدة بالتدخل لمواجهة ( المنفاخ البلطجي الغطريس بوتين )، بل اننا لا نطالبهم إلا بالموافقة على المنطقة الآمنة التي تقترحها الجارة تركيا … وأن يزودوا من يسمونهم (معارضة معتدلة ) في ثورتنا ببعض الصواريخ (ستينغر )، ليرى الروس ما لم يروه بحياتهم من الموت الزؤام وانتشار المقابر ولا حتى في أفغانستان ….وذلك دون حرب عالمية ثالثة ، ولا خسارة عسكري أمريكي واحد كما يريد (بابا نويل أوباما ) …..
وتفسير ذلك أن الشعب السور ي خلال خمس سنوات يقاوم سلاح الجو الروسي بدون مضادات، حتى ولوبقيادة أسدية عسكرية طائفية رعاعية جاهلة ، لكنها مع ذلك هي أكثر وحشية وهمجية وعدوانية ثأرية نحو شعبهم السوري من الطيار الروسي الأجنبي …خمس سنوات قاوم شعبنا العدو الأسدي وكل حلفائه المحليين والدوليين، وذلك بدون غطاء جوي يحمي مقاتلينا أو شعبنا الأعزل ، ومع ذلك لم يبق للنظام الأسدي وحليفه الإيراني والروسي وتوابعه الطائفية الإيرانية من حزب اللات والقوات الطائفية العراقية أكثر من واحد على خمسة من الأراضي السورية ..
فإذا صدق الأمريكان والغرب أنهم لا يريدون الاكتفاء بإدارة (حرب مؤبدة دائمة ) في المنطقة تحضيرا وإعدادا لها” للفوضى الخلاقة “، فإن الشعب السوري وثورته سيسجلون آيات البطولة والفداء التي برهنوا عليها خلال خمس سنوات بدون سلاح الجو ، بل من خلال ما يستولون عليه من جيش العصابات الأسدية، فكيف لو صدق الأمريكان بتأييد قواتنا المعتدلة من الجيش الحر عبر دعمها بالسلاح المضاد للطيران، لتمكنت قواتنا المقاتلة من تحقيق نصر مزدوج على الأسدية والداعشية معا……هذا إذا كانت أمريكا فعلا ضد (الأسدية والداعشية )، بل أوضد البكككية فعلا التي تضعها أمريكا على قائمة الارهاب في كل الأحوال …