نظام الاسد و من خلال الحرب الطاحنة اللي عم يقودها ضد شعبو ، عم يحاول يبيّض ملفات قديمة قد يُستخدم أصحابها ضدّو في
محاكم مستقبلية متوقعة..
قبل ما يضرب الكيماوي على اهل الغوطة في ٢١ اب الحزين، كان قد اخد بالإجبار و من اكتر من سنة و نص توقيعات أعضاء اللجنة السياسية و اللجنة العسكرية في مجلس الشعب لضرورة ضرب الإرهابيين بسلاح الدمار الشامل، و اعتبار الضربة اجت كمطلب شعبي طالع من مجلس الشعب لمواجهة هالتهمة يوماً ما في المحاكم الدولية..
و لمواجهة ملف اغتيال الشيخ رفيق الحريري ، بدي بتصفية كل المتورطين بهالعملية، و اتهام العناصر الإرهابية بقتلهون..
بهداك النهار ، بدي هجوم كبير من قبل عناصر الجيش الحر باشتباك قريب في منطقة جسر السياسية بمدينة دير الزور..
طلبت المجموعات العسكرية النظامية مؤازرة من اللواء جامع جامع بحكم انو هوّة المسؤول العسكري عن المنطقة بكافة تشكيلاتها..
طلع هوّة وعدد كبير من عناصر وضباط الوحدات المشتركة ( امن عسكري , حرس جمهوري , دفاع وطني ) بقيادة جامع على رأس المؤازرة، و وصلوا لمنطقة الاشتباك، ووزع جامع العناصر كلها ، وبقي بخط خلفي وبعيد نسبياً عن الاشتباك، يعني موقع آمن تماماً ومحاط بالعناصر بحدود ال 500 متر عن منطقة الاشتباك الواقعة عند جسر السياسية ( طبعاً المؤازرة كانت سيارات وشحون عسكرية وسيارات اسعاف ) ..
جامع وقف تماماً عند سيارات الاسعاف مع عناصرو بالخط الخلفي وبالعتاد واللباس الميداني الكامل .
وفجأة بيطلع صوت طلقة رصاص من ورا و بياكل اللواء جامع رصاصة بالضهر وهوة واقف عند سيارة الاسعاف .
و بهيك بيكون خلص النظام من جامع و آصف و بقي الدور على رستم غزالي ، اللي فيني اكّد انو قريباً رح تسمعوا خبر موتو على يد العصابات الإرهابية المسلحة..