بمناسبة مرور خمسة عشر عاما على نفوق الطاغية الأسدي…!!!
هذا الحوار جزء من ملف أعدته القناة الفرنسية الثانية باللغة الفرنسية وأعادت الجزيرة نشره بعد ترجمته للغة العربيةاردت أن ألفت نظر القراء إلى أن المتلقي الفرنسي، لم يستوعب حكاية عدم تجرؤ السوريين على تناقل خبر موت الأسد على الهاتف، رغم أن الخبركان قد بثته وسائل الإعلام والتلفزيون الرسمي، حيث بلغ الخوف والرعب في فضاء بل ذرات الهواء في سوريا حد الرعب (الميتافيزيقي) من نوع الأيات الشيطانية الملتية المجوسية…
وكأنك إذا قلت (مات الأسد ) فكإنك تترجم مقولة نيتشه إلى العربية ( مات الله )، سيما أن القاعدة الاجتماعية والسياسية والثقاية والمذهبية الطائفية لبيت الأسد، مؤهلة عقليا وقابلة لعبادة البشر،حتى لفترة خمسة عقود خلت (الرب سلمان المرشد) الذي أعدمته الحكومة الوطنية بعد الاستقلال… بل هو له أتباع عبيد لربوبيته حتى اليوم .
.رغم أن بيت الأسد تجاوزوا الأسدية في إشاعة ثقافة الخوق والرعب والقتل العبثي المجاني…على طريقة الآلهة الاغريقية التي كانت تحكم على البشر بأكل كبدها من قبل الطيور حتى الأزل، عقابا على اكتشاف النار، تماما كما اقتلعت حنجرة القاشوش لأنها موهوبة غنائيا!! أو قطع ذكر الطفل حمزة الخطيب، لأنه سبى نساء الجنرالات الأسديين على حد شكواهم، لكن كما شنق (الرب سلمان) ستشنق سلسلة الربوبية الشيطانية الأسدية بعد الاستقلال الثاني من الاستعمار الاستيطاني الأسدي …
الحوار باللغة العربية بعد ترجمة قناة الجزيرة له :