مهندس البترول الذي بدأ مشواره قبل عقدين ونيف أصبح اليوم واحداً من أهم رجال الاعمال في بريطانيا، لكن نشاطه امتد ليشمل منظمات المجتمع المدني فتارة يطلق برنامج زمالة دراسية وأخرى يساهم في بعض أعمال الإغاثة في بلده. نسأل رجل الاعمال السوري المغترب أيمن أصفري عن رأيه اليوم بما سمي بربيع العرب وخصوصاً بعد أن وصفه في بدايته بقوة الدفع الهائلة التي لن يوقفها أحد؟ ما هو طموحه السياسي وبالاخص في ظل ما تناقلته وسائل الاعلام مؤخراً عن وجود اسمه في قائمة هيئة الحكم الانتقالي والتي طرحتها بعض القوى الدولية لحل الصراع في سوريا؟ هل يأمل أن يحقق في السياسة ما وصل اليه من نجاح على الصعيد المهني؟ اليس الموقف في سوريا معقد مما يصعب على من مثله من المغتربين رسمَ خارطة طريق الحل واخراج البلاد من نفق الاحتراب الداخلي؟ اذا كان يسعى الى إطلاق مشروع سياسي لماذا لا يعلن ذلك صراحة؟
