بعض المثقفين لم يبلغوا الفطام بعد…

jawadaswadبعض المثقفين لم يبلغوا الفطام بعد…
الكلمة اقوى من الرصاص والاعلام سلطة تهز العروش و القلاع و ناجي الجرف هو ناجي العلي الثورة السورية الاثنان اصحاب كلمة حرة و القاتل واحد اسرائيل و النظام او اسرائيل و داعش سيان
ناجي العلي مقاتل ثائر احمل سلاحا اقوى من الرشاش و المدفع واصاب النظام و ربيبته داعش بمقتل فلماذا نبكي شهدائنا والاحرى ان نزفهم ابطالا احياء بيننا
ناجي العلي لايختلف عن العقيد ابو الفرات او حج مارع الشهيد عبد القادر صالح ولا عن زهران علوش كلهم ثائرون مقاتلون وان اختلفت اسلحتهم
نعي الشهيد ناجي العلي يجب ان لايكون فرصة لاصحاب النوايا الخبيثة و الاحقاد المذهبية ليستغلوا الفرصة ويوجهون سهام حقدهم على الحكومة التركية من خلال اتهامهم لها بالتقصير بحماية ناجي الجرف
ايها المتنطعون هنالك مايقارب مليون ونصف لاجىء بتركيا ضمن المخيمات و عدة مئات من الالاف خارج المخيمات فهل تطالبون تركيا بتخصيص جيش من عدة ملايين لحماية اللاجئين ؟؟
كلنا يعرف ان جزء كبيرا من شرطه تركية و من جيشها ومن مخابراته معارض لحكومة اردوغان و يميل الى حزب الشعب او الشعوب الحزبان المعارضان واللذان يتماهيان مع النظام الاسدي
كلنا سمع بالتفجيرات في منطقة اللواء والتي كانت تستهدف الامن القومي بتركيا من قبل هؤلاء
هل يمكن ان يتوفر الامن وان نأمن الاغتيال في اجواء كتلك او ظروف كتلك التي نعيشها ؟؟؟
متى تتوقف تلك الاقلام المشبوهة عن المزاودة ؟؟؟
متى تتخلص تلك القلوب السوداء و العقول المريضة من حقدها على تركيا و الحكومة التركية وبدل ان تشكر تركيا تكيل اليها التهم بالتقصير ولولا العيب الذي لايعرفونها لقالوا ان تركيا هي من اغتالته
ناجي الجرف وجد في تركيا الملاذ الامن فسكن بها وان كانت يد الغدر قد طالت ناجي الجرف فالغدر نعلم ان لاحدود تمنعه ولا حذر ينجينا منه
رحم الله شهداء الثورة والهم تلك الاقلام العبثية الصمت

About جميل عمار -جواد أسود

كاتب سوري من حلب
This entry was posted in فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.