رأي اسرة التحرير 16\11\2015 مفكر حر
بعد ان تحسر الشعب السوري من ازدواجية العالم بالنظر لضحايا الارهاب الاسدي في سوريا التي لم تحظ بلإهتمام العالمي الكافي مقارنة مع ضحايا الارهاب الداعشي بباريس والتي حظيت بإهتمام اكبر, نريد ان ننظر من زاوية اخرى للموضوع, ونتسآل بعد ان تضامنت دبي والقاهرة والرياض مع ضحايا باريس ولونت اضخم ابنيتها ومعالمها الاثرية بعلم التضامن مع ضحايا باريس, فلم يبق إلا داعش ذاتها لكي تتضامن مع باريس, لذلك قمنا من اجل السخرية من هذه العواصم العربية بفلترة دبابة القتل وراية داعش (كما تشاهدون بالصورة) بعلم التضامن مع باريس ايضاً, لنقول بان المناهج الدراسية لهذه العواصم الثلاثة والتي يتعلمها طلابهم لا تختلف بشئ عن ايديولوجية داعش وفكرها, وهي تخرج اجيال بعد اجيال من مشاريع داعشية مستقبلية, فما الفائدة من قتل بضعة داعشيين او حتى الاف او ملايين اذا كانت مدارسهم تفرخ الملايين منهم سنوياً؟