بعد تعرية العقيد ( رياض الأسعد) لزبانية لصوص المعارصة المصطنعة مثل (نشار السمسار) …هل بدأت مرحلة كشف الحقيقي من الزائف ؟؟؟ …
كتب الأخ الناشط سياسيا وفكريا أحمد حسن عنان على بوستنا السابق عن الحوار مع (البي بي سي) : أستاذنا الكريم لا شك أننا في الداخل نستطيع التمييز بين معارض خارجي اصيل وآخر عميل . أشد على يديك ولا شك أنك من أفضل الناس الذين نعول عليهم في تمثيلنا في الخارج…
فكان أن توقفت عند هذه الفكرة المعبر عنها قرآنيا ” أما الزبد فيذهب جفاء !!! …فكتبنا ” :
أحسنت عزيزي أستاذ أحمد …لكن طالت مسالة كشف الأصيل من المزيف، وكشف الزبد الذي راح يتغلغل في جسم الثورة السورية طاردا ما ينفع الناس والوطن …
وذلك خسارته اليوم دم وذبح ودمار وطن …فهذا الرجل وأمثاله الكثر قادرون على التلون مع كل طرف دولي أو عربي بما يتناسب مع أجنداتهم ….حيث كان دائما في حواراتنا في جنيف ضمن اللجنة العشرية لإعادة هيكلة المجلس الوطني …يتسول رضى رئيس التمثيل الانكليزي …ويقول له دائما : علمونا …فنحن بلاخبرة ..
وذلك .ليماليء الانكليز مؤكدا أنه تحت الأمر والطلب …وهكذا أمر هؤلاء (الموارضين) الذين يسترضون الجميع بما فيها النظام الأسدي الذي لا يمكن أن يعارضه أحد رسميا إلا بموافقته حسب وزير الخارجية الأمريكي (كيري) ..
وهكذا ينصاعون لتوجيهات كل ما سمي بالدول الصديقة غربية أم إسلامية أم عربية حتى كافأهم الأصقاء أخيرا بالجنسية التركية ؟؟؟ وشعبنا ينزف منذ اربع سنوات… ينزف دما ودمارا وينفث نارا ودخانا…