رأي أسرة التحرير 25\5\2016 © مفكر حر
مواسم حج الطغاة للفاتيكان وإسرائيل
لاحظنا بأن كل طاغية تمارس عليه عزلة دولية بسبب سرقته واستعباده لشعبه وعدم احترامه لحقوقهم الأدمية, يقوم بإرسال كبير الدجالين من رجال دينه الى الفاتيكان وكبير نظامه الامني القمعي الى اسرائيل لعقد الصفقات السرية يتملقونها راكعين للمساعدة في فك عزلتهم الدولية, هذا ما فعله الاسد عندما ارسل بطريرك الموارنة اللبناني “مار نصرالله صفير” الى الفاتيكان واوروبا, وقد نشرنا حوله مقال”مخاوف الاقليات ومعالجتها! ” لقراءة المزيد, وفعل هذا بوتين عندما ارسل بطريرك موسكو الكسي” للمزيد في هذا المقال:ماذا يطبخ بوتين مع الفاتيكان لمسيحيي الشرق الأوسط؟“, وكان قبلهم قد فعل هذا صدام حسين عندما ارسل وزير خارجيته المسيحي طارق عزيز للفاتيكان وتفاوض مع الاسرائيليين سراً, وهاهو الأن السيسي بدوره يرسل شيخ الازهر الى الفاتيكان ويرسل رئيس مخابراته لاسرائيل عارضا علاقات حميمية معها, محاولا فك عزلته الدولية. وكما هو معروف عبر التاريخ فان رجل الدين يعشق الديكتاتور لانه يشاركه في السلطة والمال من دون ان يوسخ يديه بالسرقة والقتل, فيظل بوقاره وجلاله, هذا هو اسلوب الطغاة ورجال الدين الدجالين خيانة الوطن بدل من بناءه وتحسين ظروف الحياة… ولكن نطمأنكم لن يحصلوا على اي شئ من الفاتيكان, فهو اقدم مؤسسة سياسية بالعالم, ويعرف كيف يأخذ منهم كل ما يريده من دون ان يعطيهم شيئاً.
خير الكلام … بعد التحية والسلام ؟
١: رأي سديد وواقعي ، والمشكلة اليوم ليست في رجال الدين والطغاة بل في الشعوب التي لم تزل تصدقهم لليوم رغم الكوارث والويلات ؟
٢: عصفورة الفاتيكان تقول أن البابا سال الشيخ الطيب متى إن شاء الله ستطبعون (قرأن برلين) الذي تفضل بإقراره في برلين أخيراً ؟
٣: وأخيراً …؟
مصيبة الاثنين الطغاة ورجال الدين في بلداننا وجهان لعملة واحدة ، والمصيبة ألأكبر أنهم لازالوا يعتقدون أن شعوب اليوم تأكل من أذانها ، سلام ؟