اللي بيسمع و بيتفرّج على سلوك بشار الاسد الاجرامي من بداية الثورة ، بيستغرب انّو مو معقول هالزلمة ، من وين اجاه كل هالحس الاجرامي ، و من وين اتعزز عندو حب القتل و التمتُّع بمشاهد الدم..
بس اللي يعدو مستغرب من اجرام بشار الاسد ، ما بيعرف انو جحش القرداحة من اول يوم خلق فيه في خريف ١٩٦٥ ، عاش مقابل موت طفل دمشقي..
في أواسط سببتمبر من عام ١٩٦٥ ، و في احد كوريدورات قسم الأطفال في مشفى الجامعة في دمشق ، و اللي كانت بتحوي على حاضنة أطفال وحدة فقط، اتنين نسوان ولدو في نفس اليوم ..
سيدة دمشقية وضعت ابنها الاول صباح ١١ سبتمبر ، و في جانب تاني من المشفى كانت انيسة مخلوف عم توضع ابنها بشار الاسد بنفس اليوم ليلاً..
الطفل الدمشقي و نتيجة حاجتو للحاضنة الوحيدة في المشفى ، تم وضعوا فيها بعد قرار الدكتور محمود برمدا رئيس قسم التوليد..
بالليل طل جحش القرداحة براسو من جحر انيسة مخلوف، و كان نتيجة ضعفو ، من الضروري وضعوا بالحاضنة الوحيدة و المشغولة بابن الميدان ، فإجت الأوامر من الدكتور سهيل بدّورة و بدعم من الدكتور رشاد العنبري ، بإزاحة الطفل الشامي من الحاضنة و وضع بشار الاسد مكانو، الشي اللي أدى لوفاة هالطفل بعد كم ساعة من هالحادثة ..
فاللي مستغرب من وين اجا الحس الاجرامي لبشار الاسد ، هالحيوان فتّح عيونو على تغميضة عين طفل سوري..