لم يكن الاسد و لا اجهزتو موفقّين بأختيار لؤي الحسين للعب دور المعارض لبقاء النظام ، و اختراق جسم المعارضة من خلال اسهل الممرات اختراقاً و المتمثّلة بمؤسسة الائتلاف الوطني ..
العلويين بطبيعة الحال جماعة عصبيين و بيطلع كل وسخهون مع اول دعسة على ذنبهون، لذلك كانت مهمة مراسل الاورينت من اسهل المهام بإخراج خراء هالكائن الغضروفي من أول عصّة..
حكالي صديق مقيم في ضاحية دمّر عن ردة فعل العلويين الواقفين على حاجز في مدخل المدينة اثناء غارة اسرائيل على جمرايا ، و عن سلوكهون الحيواني الغريزي العصابي في محاولة الرد على الغارة ببنادق الروسية اللي على أكتافهون ..
من صراخ على الطيارة بالابتعاد عن سما الشام ، الى إنزال أقسى انواع الكفر بحق الطيارين و من والاهم من ال سعود و اردوغان و الصهيوامريكية و البترودولارية ، مع وصولهون الى حدود السب على نبي الاسلام و قذف الانسانية ..
يعني اللي حابب قولو انّو العلويين ناس موتورين عصبيين عصابيين لا يصلحو لشيء الا للسباب و للكفر و لإظهار مدى قوتهون و عنجهيتهون و كأنهون عايشين بغابة ، مو بدولة عمرها آلاف السنين من الانسانية..
تخيلّو لو تحقق حلم العلويين و تحقق حلمهون بدولة علوية على الساحل السوري..
دولة ما فيها نجار ، و لا فيها حداد ، و لا فيها لحام ، و لا معلم باطون ..
فكل هالمهن تحتاج الى برودة اعصاب بيفتقدها العلوي ، و الى ذوق ما سمعان فيه العلوي أساساً..
تخيلو دولة من المرتشين و ضباط الامن و الشبيحة و النبّيحة و القوادين و العاهرات و العسكر ، و فوق منها كلهون موتورين و معصبين و ضايجين و ضايق خلقهون!!!
لعما والله لازم تكون اسمها دولة الفرجة ، مو دولة العلويين ..
معركة اقحام هالواطي لؤي حسين و جماعتو في جسم الثورة ، معركة جديدة خسرها بشار الاسد .. و كل دروس حافظ الاسد الخصوصية اللي أعطاها للاجدب بشار قبل تسليمو السلطة راحت ببلاش ، و اهم درس نسيه بشار الاسد بلسان حافظ الاسد هوّة :
كل أعضاء جسم النظام لازم تكون علوية، من راس النظام لاصبع النظام ، بس جماعتنا يا ابني جحاش ، ما خرج تبعتهون على مؤتمرات و مفاوضات و كاميرات و اضواء ، بيضوجوا و بيصدقوا حالهون بسرعة ، شفلك شي واحد سنّي او مسيحي تربايتنا ، و ابعتوا لهيك مهمات ..
بس ابنك يا حافظ طلع جحش و ما بيسمع الكلمة متل ما اتوقعتوا تماماً..