“إذا أرادت المرأة ان تسقط تصبح عاهرة, و إذا أراد الرجل ان يسقط يصبح شرطى” برنارد شو
بريطانى يبتسم فى ثلاجة. يخشى العالم الإنكليز ففى العصور السابقة كانوا من السذاجة حيث حكموا العالم! وتلك هى المشكلة.
قال غاندى: عندما تتصارع سمكتان فى المياة يكون السبب الإنكليز …
إنهم ساسة يؤمنون بولاية السياسة و السياسيين. هو مخلوق لا لون له و لا طعم, لا يبكى و لا يضحك إلا حسب الطلب, ممثل بالخلقية احساس (سسزز) اخلاق (يوك) بالتركى .. لا حس و لا اخلاق (طين و عجين). فهو حالة هلامية تؤمن بالوطن الذى يحتله و ليس الوطن الذى ولد به …
o كل ارض لها نبتة ففى بلاد الإنكليز لم يزرعوا السياسة و إنما وجدوها فى البرية.
o فى العراق و بلاد الرافدين اهدى الله لهم النبتة الحضارية و الى الآن لم يعرفوا قيمتها!
o فى روسيا النبتة ولدت دب أبيض.
o فى الصين النبتة ولدت حكمة حمراء و تنين حكيم.
o فى امريكا النبتة ولدت خبلاً.
o فى ايران النبتة ولدت باكية.
o فى الجزيرة العربية, لا يوجد ماء فلم تولد النبتة شيئاً, و إنما تم استيرادها.
المرأة و الشرطى:
العهر هو عندما يمارس البشر سلوك فقط من اجل المال حتى لو تم ببيع الجسد.
الشرطى يولد شريف حتى يمارس مهنة حماية المواطنين!
لا شك للثقافة و الوطن و الرقعة الجغرافية و الهواء تأثير على سلوك و انماط البشر. فالمياة مثلاً انثى و ذكر و تعكس هذه الحالة البيولوجية اثرها على سلوك الإنسان و الذكورة من شدة سقوط المياه من الشلالات و الأنوثة من المنابع الهادئة التى تجرى منها المياة و تكون البحيرات و الأنهار. الحمد لله لا يوجد شذوذ فى المياة …
إن ممارسة الواجب الوطنى فى حماية البشر يدخل الشرطى فى دوامة الحياة, الإقتصاد و الجريمة و انماط السلوك و الفساد و أوامر الأسياد و يتحول من حامى الحمى الى جزءاً من دوامة الحياة و يدخل سلك الفساد. الشرطى هو يد السياسى, هو مرآة تعكس مدى فساد أو تقدم البلدان و اترك لكم ( القياس الخياس) الحمد لله ” الوطن الكبير” حكومة, شرطة و شرطة حكومة.
هكذا إذن العدالة مقلوبة. لكى نفهم حقيقة الأمور فى الحياة, علينا سبرها, فعندما يخطب السياسى يفهمه الشرطى و العاهرة .. فالشرطى ينفذ أوامر ما بين السطور , و العاهرة توزع الأدوار فى مسرح الحياة لأعوان الحاكم ” السياسى”.
إذاً الحياة مقلوبة بمنظور الحكيم و الحكماء, فعندما تريدون فهم الأشياء انظروا من تحت!
يوماً وجد برنارد شو و هو واقف بالمقلوب, رأسه على الأرض و رجله لأعلى متكئة على عامود كهرباء و جاء له شرطى و سأله ماذا تفعل؟ قال: أُحاول التفكير بطريقة اخرى!