لقد تعبنا من كثرة قتل أشقائنا المسيحيين ,
و أصابنا الارهاق من كثرة حرق كنائسهم , ومن حرق بعضهم وهم أحياء , بالشارع !
ومللنا من خطف أطفالهم ورجالهم . وطلب فدية ,
وخجلنا من خطف بناتهم واغتصاب بعضهن علنا بالشارع .
وبتنا نستحي من نهب بيوتهم ومحلاتهم , أو حرقها .
فعلنا بهم الأفاعيل دون أن يؤمنوا بالاسلام !
وقد صار مؤكداً لنا . انهم لن يؤمنوا بالاسلام , ولا بمقدورهم ترك مصر !
يبقي عيب علينا , وحرام . يقشعر من فعله شيطان . أولم يقشعر منه بدنكم الكريم ؟!
. فهؤلاء ان لم يكونوا اخوتنا فهم بشر مثلنا .
وغير معقول أن نستمر في قتلهم وحرقهم وهتك أعراضهم . ..
اسمع يا ربنا . جل جلالك . وها نحن ما زلنا نحترمك حتي الآن :
. أولست انت السميع وتجيب دعوة الداعِِ اذا دعاك – كما جاء بالقرآن ؟
سوف نصلي لك صلاة الايمان . ندعوك فيها لهداية المسيحيين, للايمان بالاسلام .. إهدِهم أنت .
أوليس اسمك الهادي ؟!. سوف نعطيك مهلة لمدة شهر . لتهديهم أنت
– أو نكف عن ارتكاب فظائعنا ضد أشقانا
فلا تجعلنا نرتاب في حقيقتك ونشك في هويتك .
اما أن تهديهم أنت بمعرفتك الشخصية . ..
واما أن تكف عن وسوستك لنا بايذائهم . فلن تجد مطيعاً لك ًبيننا . بعد اليوم . .
وسنطرح الثقة بك أمام ضمائرنا .
اولست انت الذي ان اراد شيئا . يقول له كن فيكون – كما يقول القرآن – ؟! أمامك شهر كامل . 30 يوم .
لنعلم أن كان لنا الهاً رحيماً رباً للكون , أو ليعلم الشريرون لأي منقلب ينقلبون ..
التوقيع :
ضمائر وقلوب المسلمين المصريين