أتقدم انا الرئيس العراقي المخلوع والمشنوق صدام حسين ( حفظني ابليس ورعاني ) بخالص الشكر والامتنان لكل قاذورات القاعدة ونتانات الوهابية السعودية وجميع حثالات المقاومة الشريفة العفيفة و مجاهديها الانذال والى كل السفاحين والقتلة سواء اكانوا من مأبوني دولة العراق الاسلامية او من مسطولي مليشيات التخلف والكبسلة والافيون الايراني …… وأهنئهم على انتصاراتهم الساحقة على الشعب المغلوب على امره ، وابارك لهم ايغالهم اللامحدود بدماء الابرياء وخاصة مذابح الايام الماضية التي شملت المسيحيين وهم يصلون في كنيستهم (مما لم اجرؤ يوما بكل جبروتي وطغياني على مجرد التفكير به )، واتبعوا ذلك بالتفجيرات العشرة في شوارع بغداد والتي ذبحت البشر بلا تمييز ،وبهذا فقد حققوا لي اعز امنية حملتها معي الى حفرتي الاولى التي اختبئت بها كالجرذ ،ثم الى حفرتي النهائية التي حوت رفاتي، وجعلوني اليوم اتمايل طربا واطك اصبعتين رغم النيران والحرارة والاسياخ المحمية…..نعم لقد حققوا لي امنية طالما حلمت بها وهي ان يترحم العراقيون بلا استثناء على ايامي ، بعد ان تيقنوا وبما لايقبل الشك اني كنت اهون من حكم هذا البلد المنكوب الممزق الذي يذبح يوميا ومنذ مئات السنين من الوريد الى الوريد ، بل واني اقسم بشرف خالي الحاج خيرالله طلفاح الذي لازال يبحث عن ساقيه في جهنم ان العراقيين يتمنون اليوم ناري بدلا من جنة الديمقراطية المزعومة التي ضحكوا بها على السذج عندما اوهموهم ان الذهاب الى صناديق الاقتراع مرة كل 5 سنوات لاختيار احد واوية الامريكان هو ميزة وانجازعظيم يستحق كل انهار الدم التي تغمر البلاد بطولها وعرضها منذ 7 سنوات ، وها قد ادركوا اليوم ان مافعله بهم رفاق العوجة لهو نزر يسير مما نالوه وسينالوه منذ ان تجرأوا على اسقاط تمثالي وتعليقي مكانه
لكن الامتنان الاعظم سيكون دائما الى اخواني الجدد الذين لم اكن اعرف قيمتهم من سياسيين ونواب ووزراء ومسؤولين ممن حملوا رايتي دون ان اطلب منهم ، وجلسوا على الكراسي بعد ان فرشوها باقوى لاصق عرفته مؤخراتهم المكتنزة ،ثم شرعوا باظهار حقيقتهم بلا رياء عندما اختلسوا ونهبوا وملأوا جيوبهم وعاثوا بالبلاد فسادا جعلها ثالث اسوا دولة في العالم ،وهذا ما لم اتمكن من تحقيقه في زماني للاسف …لذا اقدم الى هؤلاء الطيبين من انصاف الرجال واشباه الاوادم من افندية ومعممين ومتشرولين ونسوان الخيم السوداء بوافر الشكر والامتنان للحال التعيس الذي اوصلوا البلاد اليه والذي جعل الناس تنسى سفالاتي وسفالات عشيرتي ورفاقي بعد ان اصبح همها الاول هو محاولة البقاء على قيد الحياة في غابة الوحوش الضارية وسيرك القرود والنسانيس الذي نصبوه على اشلاء العراق غير آبهين باعتراض القرود على هذا التعدي السافر على اختصاصاتها ، عفية اقولها بامتنان لكل ربيطة وساقط وابن سفلة تحول في هذا الزمان الى سياسي بالضبط كما تحول باعة الثلج في عهدي الزاهرالى قيادة سياسية……ومنبع هذا الامتنان هو ان اللعنات اليومية التي كنت انالها بسبب ادعية وصلوات العراقيين لسنوات عديدة قد خفت بشكل ملحوظ مما حدا بالاخ ابليس مشكورا ان يخفض من درجة حرارة الفرن المخصص لي بالتدريج الى الحد الذي قال لي فيه امس بالحرف الواحد : عمي شنو القضية ؟ اذا ظل الحال هالشكل راح يومية نقدملك ماي بارد…هاي صارت جهنم لو مصيف شقلاوة ؟
فشكرا لكم يا اخوتي ….وعلى راي المثل (رب اخ لك لا يعرف منو ابوه )
وعفية ثانية اقولها لكل اللحى والسبح والرقع السوداء التي مهرتم بها جباهكم وغيرها من لوازم التهريج والتقوى التي انست الناس كل النفاق الذي ابديته في حملتي الايمانية في التسعينيات….
اياكم اخوتي ان تتركوا كراسيكم …..وعاش لسان المالكي الذي قال “ما ننطيها” وبذلك فعل مافعلته انا بتحويل العراق الى ملك طابو ورثه عن ابيه امير طويريج…… و جعل اي عراقي بقى لديه عقل يفكر ان يسأل نفسه : لو باقين على الاولاني مو اشرفلنا ؟
واخيرا اقول للعراقيين الذين فرحوا ورقصوا وهللوا وضربوا صوري بالنعال في 9 نيسان 2003: ارتاحيتو؟ هاي اللي ردتوها ؟ اكاد اجزم ان الكثيرمنكم مستعد ان يخرج متظاهرا وهاتفا :
بوش بوش اسمع زين …..كلنا نحب صدام حسين ،
كما كان يفعل المغلوبين على امرهم خوفا من اعين الوشاة في زماني…مع فارق كبير وهو ان الهتاف هذه المرة سيكون صادقا ومن القلب وليس تقية
نصيحتي الاخيرة للعراقيين :
في الانتخابات القادمة
انتخبوا العاهرات والبغايا ليحكموكم
فربما يكونون افضل بكثير من ابنائهم الذين يحكمونكم منذ 40 عاما وحتى اليوم
-
بحث موقع مفكر حر
-
أحدث المقالات
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **بقلم سرسبيندار السندي
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **بقلم سرسبيندار السندي
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **بقلم سرسبيندار السندي
- ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.بقلم مفكر حر
- ** تساءل خطير وحق تقرير المصير … هل السيّد المَسِيح نبي أم إله وما الدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- ابن عم مقتدى الصدر هل يصبح رئيساً لإيران؟ طهران مشغولة بسيناريو “انقلابي”بقلم مفكر حر
- ** ما سر تبرئة أل (سي .آي .أي) لبوتين من إغتيال نافالني ألأن **بقلم سرسبيندار السندي
- المجزرة الأخيرةبقلم آدم دانيال هومه
- ** بالدليل والبرهان … المعارف سر نجاح ونجاة وتقدم الشعوب وليس الاديان **بقلم سرسبيندار السندي
- رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسيةبقلم طلال عبدالله الخوري
- كيف تفكك مجتمعا ما وتدمر حاضره ومستقبله؟بقلم علي الكاش
- مباحث في اللغة والادب/ 78 وسامة الرجل في التراثبقلم مفكر حر
- دراسة موجزة عن ديوان (فصائد في قصيدة واحدة) للشاعر والأديب ميخائيل ممو.بقلم آدم دانيال هومه
- ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- ** لماذا الإطاحة بالنظام الايراني … غدت ضرورية غربية ودولية **بقلم سرسبيندار السندي
- الحزب الشيوعي لايختلف عن الاحزاب الدينية الفاشية .. الداخل مفقود والخارج مولودبقلم مفكر حر
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
أحدث التعليقات
- مفكر حر on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- معتز العتيبي on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- James Derani on ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **
- جابر on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- صباح ابراهيم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **
- الفيروذي اسبيق on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- س . السندي on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- عبد الحفيظ كنعان on يا عيد عذراً فأهل الحيِّ قد راحوا.. عبد الحفيظ كنعان
- محمد القرشي الهاشمي on ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسية
- صباح ابراهيم on ** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر
- محمد on مطالعة الرجل لمؤخرة النساء الجميلات
- ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on علماء النصارى كانوا يتسمون اسماء اسلامية
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **