بذرة داعش نمت في الازهر غير -الشريف-

rodenyايها الشرفاء حاربوا هذا الازهر الذي ينشر القتل والموت بين الناس.
اذا كانت الكعبة تلقب ب”المشرفة” فهي على الاقل حجارة بنيت في زمن ابونا ابراهيم واصبحت محج المسلمين وجميل ان يجتمع المسلمون من كل انحاء الارض حول هذه الحجارة بدلا من ان يجتمعوا ليأكلوا اكباد الناس وقلوبهم، ولكن يلقب الازهرب”الشريف” فذلك يحتاج الى عقد مؤتمر طبي لفحص مؤخرات العاملين فيه للتأكد من ذلك.
يقول كتاب الشارح الصغير الذي يدّرس في الصف الثالث ثانوي في جامعة الازهر غير الشريف:
للمسلم قتل الزاني وتارك الصلاة حتى وان لم يأذن الامام بذلك لأن قتلهم مستحق ثم بعد ذلك يأكل منه مايشاء.
هناك 5 ملايين طالب في الازهر ويسألون من اين تأتي داعش،لو اقتنع منهم مليون طالب فقط لاكلوا مليون كبد بشري.
حتى العاهرة حين تلاسن رفيقاتها تدعي انها اشرف منها الا هذا الازهر”الشريف” فانه يجاهر بالقتل واكل لحوم البشر المسلمين وغير المسلمين.
تعالوا نحسبها: اكرر هناك 5 ملايين طالب في الازهر،لو اقتنع منهم مليون واحد فقط بما يدّرس في صفوف هذا الشريف لأصبحوا دواعش “مودرن” بل سيكونون “باربي” بيد السعودية وقطر وامريكا.
سينشرون حججهم بين الناس ويتكاثرون مثل الفطر المسموم وتهدر الدماء باسم ربهم الذي يتفرج عليهم وهو سعيد جدا بما وصل اليه الحال.
لم نجد بعد ان جامعة علمية او تربوية تدرس مناهج القتل المنظم لطلابها.سيقولون من داخل اروقة هذه الجامعة غير الشريفة ان منهاجنا استقى احكامه من الشريعة الاسلامية والسنة النبوية.
هذا صحيح تماما وما داعش الا الابن البار لهذه الشريعة ال”دراكولية”.
هناك حملة يقوم بها الشرفاء في مصر لتعرية عورة هذا “الشريف” ونزع ورقة التوت منه ولكن هذا وحده لايكفي والمطلوب حملة منظمة يشترك فيها كل الشرفاء العرب ليطرحوا امام الناس ماهو موجود في مناهج هذا “الشريف” الدموية.
اعتقد ان معظم طلاب هذا “الشريف” مزهوون بزيهم ،الجلابية والعمامة البيضاء،وفرحون بانهم يبدأون القتل المنظم لكل من خالف رأيهم والشرارة انتشرت الان بالحملة المنظمة ضد الكاتب سيد القمني.
كفانا سكوتا على دراكولا “الشريف” وحان الوقت للتضامن مع مثقفي مصر الشرفاء ومد يد المساندة لهم من اجل لجم هذا الذي يدعي الشرف والمحافظة على السنة النبوية.
هل اصبحت سنّة تلك المرأة التي اكلت كبد حمزة عم النبي؟ وأي دين في هذا العالم يبيح اكل لحوم البشر؟.
اتحدى هذا “الشريف” ان يدين داعش على افعاله.
لماذا؟ هناك سببان لذلك اولهما ان داعش تؤدي عملها الدموي حسب السنة ولاغبار عليه وثانيهما ان السيد الموقر عبد الحي عزب رئيس جامعة الازهر استلم الملايين من عمه في السعودية لتعزيز لنشر هذه المناهج الدموية وطز بفقراء المسلمين.
ان بذرة داعش نمت من هناك ايها السادة وتلقفتها حكومات دولارية لتلعب بالفقراء ماشاء لهم ذلك.
لاتيأسوا ارجوكم فالشرفاء لهم صبر طويل.
ولعل خير مااختم به ماقلته نص لوزرير الاعلام الكويتي السابق سعد بن طفلة العجمي:
“الحقيقة التي لانستطيع نكرانها ان داعش تعلمت في مدارسنا وصلّت في مساجدنا واستمعت الى اعلامنا،وتسمرّت امام فضائياتنا وانصتت لمنابرنا ونهلت من كتبنا واصغت لمراجعنا واطاعوا امراءهم بيننا واتبعوا فتاوى من لدنا.هذه الحقيقة التي لايستطيع انكارها داعش لم تأت من كوكب آخر ولاهي خريجة مدارس الغرب الكافر او الشرق الغابر وان كان بعضهم يحمل جنسية دول الكفر ولكن تعبئتهم الفكرية والدموية اتت من مشايخنا ومناهجنا ومناهلنا الدينية والسياسية”.

About محمد الرديني

في العام 1949 ولدت في البصرة وكنت الابن الثاني الذي تلاه 9 اولاد وبنات. بعد خمسة عشر سنة كانت ابنة الجيران السبب الاول في اقترافي اول خاطرة انشائية نشرتها في جريدة "البريد". اختفت ابنة الجيران ولكني مازلت اقترف الكتابة لحد الان. في العام 1969 صدرت لي بتعضيد من وزارة الاعلام العراقية مجموعة قصص تحت اسم "الشتاء يأتي جذلا"وكان علي ان اتولى توزيعها. في العام 1975 التحقت بالعمل الصحفي في مجلة "الف باء" وطيلة 5 سنوات كتبت عن كل قرى العراق تقريبا ، شمالا من "كلي علي بيك" الى السيبة احدى نواحي الفاو. في ذلك الوقت اعتقدت اني نجحت صحافيا لاني كتبت عن ناسي المعدومين وفشلت كاتبا لاني لم اكتب لنفسي شيئا. في العام 1980 التحقت بجريدة" الخليج" الاماراتية لاعمل محررا في الاخبار المحلية ثم محررا لصفحة الاطفال ومشرفا على بريد القراء ثم محررا اول في قسم التحقيقات. وخلال 20 سنة من عملي في هذه الجريدة عرفت ميدانيا كم هو مسحوق العربي حتى في وطنه وكم تمتهن كرامته كل يوم، ولكني تعلمت ايضا حرفة الصحافة وتمكنت منها الا اني لم اجد وقتا اكتب لذاتي. هاجرت الى نيوزيلندا في العام 1995 ومازلت اعيش هناك. الهجرة اطلعتني على حقائق مرعبة اولها اننا نحتاج الى عشرات السنين لكي نعيد ترتيب شخصيتنا بحيث يقبلنا الاخرون. الثانية ان المثقفين وكتاباتهم في واد والناس كلهم في واد اخر. الثالثة ان الانسان عندنا هو فارزة يمكن للكاتب ان يضعها بين السطور او لا. في السنوات الاخيرة تفرغت للكتابة الشخصية بعيدا عن الهم الصحفي، واحتفظ الان برواية مخطوطة ومجموعة قصصية ويوميات اسميتها "يوميات صحفي سائق تاكسي" ومجموعة قصص اطفال بأنتظار غودو عربي صاحب دار نشر يتولى معي طبع ماكتبت دون ان يمد يده طالبا مني العربون قبل الطبع. احلم في سنواتي المقبلة ان اتخصص في الكتابة للاطفال فهم الوحيدون الذين يقرأون.
This entry was posted in الأدب والفن. Bookmark the permalink.

One Response to بذرة داعش نمت في الازهر غير -الشريف-

  1. عثمان محمد says:

    ليس هذا منهج الإسلام وليتك وثقت مانقلته من الكتاب هجومك على الأزهر يحتاج إلى برهان لا إلى كلام إنشائي

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.