خمس سنين كاملة و الفصائل المسلحة المسيحية في بيروت مع كتائب فلسطينية مسلحة عم يتبادلو الاستفزازات المهينة في شوارع المدينة..
لحد ما اجا نيسان ١٩٧٥ و صارت حادثة بوسطة عين الرمانة و اتفجّر الصراع في كل لبنان..
أدرك اللبناني بعد كم سنة انو الحكاية ما كانت قصة بوسطة عين الرمانة ، عرف انها قصة قلوب مليانة..
و عندنا نفس الشي..
الحكاية مو حكاية أطفال درعا.. هيدي قصة شعب حط راس محل القرعة..
و القصة مو قصة اعتداء على نسوان بساحة الحريقة.. هيدي قصة ناس رنّت عندهون ساعة الحقيقة..
و حكايتنا مو حكاية قلع أضافر.. هيدي قصة شعب ما بينحكم بالحوافر..
و قصتنا مو قصة ابن خالتك عاطف.. هيدي قصة السوري اللي ما بقا خائف..
القصة مو صراع عالسلطة ، هيدي ثورة شعب بدّو حاكم عادل مو رئيس بيجيب الجلطة..
الحكاية مو حكاية سندويشة كباب ، طلعنا أهل بدهون يشوفوا ولادهون صاروا شباب..
قصتنا مو قصة فقر و رغيف ، هيدي قصة شباب مل و هوّة قاعد على قهاوي الرصيف..
حكايتنا مو المسيحي عبيروت و العلوي عالتابوت.. حكايتنا خبّرتك ياها رزان و غنّالك ياها الساروت..
قصتنا مو لنشيلك و نجيب واحد متلك يحكمنا.. قصتنا ببساطة انّو بدنا رئيس يشبهنا..