سعيد جودت- كلنا شركاء:
بحضور سليم إدريس رئيس هيئة الأركان في الجيش الحر، أعلنت عدة تشكيلات وفصائل في الجيش الحر عن تشكيل حركة عسكرية باسم ” حزم “.
و تضمن بيان التأسيس: “حرصاً منا في الحفاظ على ثوابت ثورتنا و الوقوف في وجه كل من يحاول حرف مسارها المتمثل بإسقاط النظام و تحقيق طموحات شعبنا في حريته و إستعادة كرامته ، نحن التشكيلات المنتشرة على كافة الأراضي السورية ، التي كانت و لا زالت سبّاقة في مواجهة النظام و الدفاع عن شعبنا المضطهد نعلن عن تأسيس ” حركة حزم “، و قد جاءت ولادة حركتنا في هذه المرحلة من عمر الثورة المباركة لنؤكد لشعبنا العظيم أننا سنقف بوجه كل من يحاول المساس بثوابت الثورة و تضحيات شعبنا أو الإساءة الى شهدائنا ومجاهدينا و أننا ملتزمون بالتنسيق مع كافة الفصائل المقاتلة و المجاهدة التي تعمل على نفس الهدف ، و نؤكد على أن دعم القوى الثورية هو الضمانة الحقيقية لأي حل سياسي”.
وتعهد البيان بالمضي قدماً لتحقيق مطالب الشعب بإسقاط النظام و استعادة الحرية، و إقامة دولة الحرية و العدل.
كما جاء في البيان أنه اعتباراً من تاريخ هذا البيان تلغى أسماء التشكيلات و تندمج جميعها تحت مسمى ” حركة حزم ” التي يمثلها التالية أسمائهم و صفاتهم:
– القائد العسكري لحركة حزم: الملازم أول عبدالله عودة “أبو زيد”
– القائد العسكري للقطاع الجنوبي: محمد الضحيك “أبو حاتم”
– القائد العسكري للقطاع الشمالي: الملازم أول مرشد الخالد “أبو المعتص “
– رئيس المكتب السياسية لحركة حزم: حمزة الشمالي “أبو هاشم”
– أمين عام الحركة: بلال عطار “أبوعبدو شام”.
والتشكيلت المكونة لحركة حزم : – كتائب فاروق الشمال . – الفرقة التاسعة “قوات خاصة”. – اللواء الأول مدرعات. – لواء الإيمان بالله. – كتيبة أبي الحارث “فاروق حماه”. -كتيبة أحرار السلمية “فاروق حماه”. – كتيبة الشهيد عبدالرحمن الشمالي. – كتيبة الشهيد بكر بكار. – كتيبة أحباب الرسول. – كتيبة الشهيد حمزة زكريا. – كتيبة الرشيد. – كتيبة أبو أسعد النمر. – لواء أحباب الله . – كتيبة الفاتح. – لواء الستين ” مشاة “. – كتيبة عباد الرحمن. – كتيية الشهيد عبدالغفار حاميش. – كتيبة فاروق الزعفرانة. – كتيبة الشهيد عبدالله بكّار . – كتيبة شهداء الرستن. – كتيبة الشهيد عمار طلاس فرزات. – سرايا صوت الحق .
وألقى سليم إدريس كلمة في إعلان التأسيس جاء فيها: ( كنا نعلم دائماً أن للثورة حماتها و أن هناك كثيراً من التشكيلات الواعية لما يدور حولها من المتغيرات و أن لها تأثيرها الهام والكبير لكافة مراحل الثورة السلمية والمسلحة , فنبارك للأخوة في حركة “حزم” ونعلم أنهم من السباقين والحريصين على إنجاح الثورة وتحقيق المطالب الشعبية في إسقاط النظام بكافة أركانها ورموزها , نعم الرجال أنتم ونعم العمل عملكم ” صامت لو تكلما لفظ النار والدما .. قل لمن عاب صمته خلق الحزم أبكما).