قالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية ان ” الشيخة لطيفة” إحدى بنات الشيخ محمد بن راشد حاكم دبي، تمكنت من الهرب بمساعدة “جاسوس فرنسي سابق, وطلبت اللجوء إلى الولايات المتحدة حال تأمين اتصال لها مع أحد المحامين”, وفي فيديو سجَّلته قبل هربها من الإمارات قالت: “إنها تريد أن تعيش حياة طبيعية”، وانه تم سجنها لمدة ثلاث سنوات، كما أنها تعرضت للتخدير من قِبل الأطباء بعد محاولة سابقة لها للهرب في أثناء سن المراهقة, ولم يُسمح لها بمغادرة البلاد منذ عام 2000، أي نها مسجونة منذ 18 عاماً!! كما أنه تجري مراقبتها على مدار الساعة, وتضيف:” صحيح أنني تركت الإمارات، لكني ما زلت في دائرة الخطر، ما زلت بعيدة عن كوني آمنة”.
ونشرت الصحيفة صورة من جواز سفر الشيخة لطيفة وبطاقتها الشخصية، إضافة إلى التسجيل الصوتي الذي تتحدث فيه عن أسباب هروبها.(شاهد الفيديو اسفلاً) (شاهد الصور المرفقة)
ولطيفة واحدة من بين 30 من أبناء محمد بن راشد، وهم نتاج زيجاته من ست نساء، وتبلغ من العمر 33 عاماً، وتقول الشيخة لطيفة إن لديها شقيقتين أخريَين من الأم نفسها وهي جزائرية، اسمها “حورية أحمد لعمارة”، وهي الثالثة بعدهن، وقالت ايضاً بأن ” لا يُسمح لنا بالاحتفاظ بجواز السفر، وإذا خرجت فإن لديها سائقاً معيناً، لا تستطيع أن تذهب من دبي إلى أي إمارة أخرى دون إذن”.
وتشير الصحيفة إلى أن لطيفة لديها أخت تكبرها اسمها “شمسة”، وهي التي انتشرت قصتها مطلع عام 2001، حيث حاولت الهرب ووصلت إلى حدود عُمان، قبل أن يتم احتجازها وإعادتها إلى دبي, وتم وضعها تحت الإقامة الجبرية ثم بدأ الأطباء بإعطائها أدوية مهدئة بعد أن أصيبت بحالة من الهستيريا. وتشرح لطيفة كيف أنها بقيت المدة الماضية كلها على أمل مساعدة أختها، لكن وبعد أن بدأت تفقد الأمل بعودة أختها إلى رشدها؛ قررت اختيار طريقها للهرب.
وتنقل الصحيفة عن ديفيد هاي، أحد الأشخاص الذين يحاولون مساعدة الشيخة لطيفة، إنهم أجروا تحقيقاً شاملاً وتأكدوا أن السيدة فعلاً هي ابنة الشيخ محمد بن راشد.
من جهتها، قالت رادها ستيرلنغ، التي تسعى مع مجموعة من النشطاء والمحامين لتقديم المساعدة لابنة حاكم دبي، إنها أبلغت الشرطة البريطانية، عبر رسالة مفصلة، بما يجري.
وأضافت: “إننا قلقون للغاية بشأن إمكانية الانتقام. لطيفة بدأت تعاني الخوف الشديد جراء وضعها، إنها تطلب المساعدة”.
ويُعتقد، بحسب الصحيفة، أن لطيفة فرَّت مع جاسوس فرنسي سابق يدعى جون بيار هرفي جوبير، لديه تاريخ في مساعدة الناس في دبي على الهرب من خلال يخته المسجل في أمريكا.