رشا ممتاز
عارفين مين ده ؟؟
ده واحد بريطانى من أصل باكستانى إسمه ( ساجد جاويد ) مسلم الديانه !
ساجد ده تم تعيينه ( وزير داخلية ) فى بريطانيا !!
آه تخيلوا :
واحد باكستانى الأصل و مسلم الديانه يصبح وزير داخليه فى دوله علمانية معظم شعبها يتبع المذهب البروتستانتى !!!!!!
عجيبه طبعا لأن فى مصر مثلا ( إستحاله ) يصل ( مصرى مسيحى ) لمنصب ( وزير داخليه ) ! و أكيد طبعا لن يصل واحد أصله مش مصرى لأى منصب كان حتى لو كان ( حارس ) فى محكمه !!
دى بقى اللى إسمها ( مواطنه ) اللى بعيد عنكم مانعرفهاش فى مصر منذ إنقلاب يوليو الأسود 1952 .
هنا فى بلد العنصرية و الجهل و الإقصاء حتلاقوا ناس طالعه تقولك :
إزاى واحد مسيحى يبقى ( وزير داخلية ) بلد أغلبيه سكانها ( مسلمين ) ؟؟؟
أصل حيكون فى حساسية !!
سؤال : الحساسية دى مين اللى خلقها فى نفوس الشعب ؟؟؟
و حتلاقوا ناس بردوا تقولك :
إزاى واحد أصله مش مصرى يمسك منصب حكومى ؟؟؟ ممكن يكون خاين !!
الأفكار دى و الأسئله دى بتكون نابعه من شخصية مريضه مشوهه عنصرية الجهل نخر فيها لا يرون سوى أنفسهم فقط فى الحياة و غيرهم ليس لهم وجود فى الحياه !!
عندما لا يستطيع إبن البلد أن يصل لمنصب حكومى فى بلده بسبب ديانته فإعلموا إننا فى بلد عنصرية بإمتياز يحكمها نظام فاشى 100 % .
و التاريخ المصرى الحديث يثبت لنا إن معظم من أفنوا حياتهم لخدمه هذه البلد و رفعتها كانت أصولهم غير مصرية و لكنهم أحبوها حتى الثماله أكثر ممن هم مصريين بيور .
لا رأينا الإنجليز ينظمون مظاهرات فى الشوارع و يرفضون مسلم من أصل باكستانى فى هذا المنصب
و لا سمعنا إن الآباء فى الكنائس البريطانية يهيجون المواطنين ضد القرار
لأنهم ناس متحضره بمعنى الكلمه شعب و حكومه و دى هى المواطنه و المساواه و العدل .
هذا درس فى المواطنه من بريطانيا يا حثاله البشر .
M M 7