“باسم يوسف “والاعلام ودوره فى الجيل الرابع من الحروب (3من 3 )
د. رفيق رسمى
الازمه التى تحير الناس كيف يكون ” باسم يوسف ” ممول من الماسونيه وعملائهم الاخوان ، وفى نفس الوقت يسخر من الاخوان ؟؟؟؟؟ والمشكله تاتى لان البعض لايدرك ولايعلم ان الماسون ” اوالاسم الجديد للصهاينه الجدد” او المتنورين ” عباده الشياطين ” يمولون كل الاطراف المتصارعه والمتنافره والتى بينها عداء فى نفس ذات الوقت بكل قوه ” بالمعلومات والمال بسخاء جدا والاستراتيجيات والافكار والخطط والاسلحه والتكتيكات ” حتى تشتعل الحروب وتتاجج الفتن والمعارك بين كافه الاطراف وهو الهدف الجوهرى والاستراتيجى لهم ولا يهدا بال العالم العربى ابدا فيتفتت ويتشقق ويتمزق ويقتل نفسه بنفسه ، و لايلتفت الى النمو والتنميه ابدا ابدا ، حتى لايصبح خطرا عليه
اما هن برنامج” البرنامج” وهو واحد فقط من برامج اعلاميه واعلاميين كثير يمولون لاحداث بلبله وتشتيت ،
” فالبرنامج “له عده مستويات للتاثير فى فئات متعدده من الشعب ، احدها كان هو الشحن ضد ” الاخوان ” والذين يتاثرون بذلك هم فئه من الشعب يكرهون الاخوان اصلا ، ولا علاج لهم على الاطلاق سوى اعاده ترتيب اولويات هذه الفئه ” بالتعتيم على اشياء هامه وغايه فى الخطوره وضروريه كى تمر دون لفت الانتباه اليها لتنفيذ المخطط الاجمالى لهم ، وتغيبها فى وعي العامه تماما ، لعدم معرفه اين يكمن مصدر الخطوره الحقيقيه؟؟ ومن من ؟؟ ومتى ؟وكيف ؟، ثم يتم طرح قضايا مشينه ضد الاخوان ولكن قد تكون اقل اهميه وغير مؤثره بخطوره فى تنفيذ المخطط الاجمالى او الهدف النهائى ، وبذلك يتحقق هدفان ، تغييب وعى هؤلاء بمصدر الخطوره الفعلى الحقيقى المؤثره وشحنهم بمعلومات غير هامه عن غباء الاخوان ، ثم الهائهم بتفريغ طاقه صراع واهدار وقتهم ضد الفئات الاخرى ” من مؤيدى الاخوان والمتذبذبين ، وتفريغ طاقته الكبت والضيقه بالسخريه ويتم تنفيسها الى عنف لفظى ، و ننتقم من الاخوان بالسخريه فقط لاغير ويقولون ” خلاص كفايه اخدنا حقنا منهم بالتهزيىء” وهذا يكفى ،
، كما ان هناك فئه اخرى “مؤيده للاخوان “تكره ” باسم ” جدا ، وكل من يؤيده ، وهكذا ينفذ الوقت وتهدر الطاقه والجهد والفكر والصراع الى مجال اقل ، وهدف فرعى وهو اختلافنا على ” باسم وبرنامجه ” وننسى القضيه الاساسيه الجوهريه ، ويكون “باسم وبرنامجه” مجال للكراهيه والشجار والحوار و الاقتتال بين فئات كثيره من المشاهدين، مما يسبب الشحن بالكراهيه ضد بعضنا البعض ، وفى نفس الوقت يصرف انتباهنا عن ماهو اخطر واهم ، ويتحقق احد الاهداف وهو تشتيت الانتباه من مركز الخطر الى اهداف فرعيه ثانويه غير مؤثره على تحقيق الهدف الجوهرى المخطط له ، فيصحوا الشعب من نومه فيجد مصر قد تم احتلالها تماما وتم تنفيذ المخطط الماسونى بالكامل، فى غفله منهم وهم يسخرون ويتعاركون ويكرهون بعض ،
، فنلاحظ ” على سبيل المثال فقط لا الحصر “ان باسم لم يذكر شى على الاطلاق من الاخونه لجميع مفاصل الدوله وبيع سيناء والافراج عن الارهابيين من السجون المصريه ودخول الارهابيين الى سينا بالعديد من الاسلحه و قتل ابنائنا الجنود فى سينا ,,,,,,,………….. والعديد من الامور الجوهريه الذى لم يتناولها ” باسم فى برنامجه على الاطلاق ،
فمعاهده السلام مع مصر والتى ذهب السادات الى القدس بسببها بعد نصر اكتوبر التى كانت اسرائيل متفوقه بمراحل كبيره جدا فى تطور السلاح ، ادركت اسرائيل استحاله هزيمه مصر بالجيل الثانى من الحروب ، لذا ابتكروا وسائل اخرى للحروب منها ، الجيل الثالث والجيل الرابع من لحروب، وعرفوا ان
الحرب هى ان تجعل عدوك مجبرا مكرها مرغما على تنفيذ ارادتك ، ،فى الماضى كانت الحروب بين الجيوش فى الجيل الاول بالسيوف والرماح وفى الجيل الثانى ، بطيران و دبابات وكافه الاسلحه التقليديه بطرق تفكير تقليديه عفى عليها الزمن ،ثم تطورت الى الجيل الثالث الى مفاوضات وتفاوضات وتوازنات واتفاقيات ومعاهدات السلام , ومجلس امن عالمى وامم متحده ، ، لكن خلال االثاثين عام الماضيه فقط تم ابتكار وسائل حديثه للحروب تسمى” الجيل الرابع للحرب الغير متكافئه اوالغير المتماثله ” ” الحرب الشبحيه ” السيطره التامه على العقول والتفكيك والتفتيت الذهنى والنفسى وغسيل المخ واعاده البرمجه للعقل.. ULTRA “ K M “ و” MONRACK” وهو مجند لها جيوش كامله من علماء النفس وعلماء الاعلام واعلاميين كثيرين لتغييب الحقائق وتحسين وترسيخ العمل القبيح والمفاهيم الخاطئه لقياده الراى العام للوجهه التى يريدونها ،ونحن فى اوائل الجيل الخامس من الحروب ويستخدمون فى تلك الحروب “ اسلحه ال ” هارب ” و” الكيماتريل” ,والهلوجرام واينوخ اى استخدام الطقس زالزلزل وبراكين واعاصير ، ومشروع الجن الفضائى ، ا ,والنانوشيب ,وسواء اردنا ام لانريد ، اعترفنا بذلك ام لم نعترفـ فهى واقع فعلى معاش.فليس الهدف من هذه الحروب هو تحطيم جيش العدو ولا القضاء على الدوله نفسها او احتلالها عسكريا بالمفهوم التقليدى ،لا ، بل الهدم التدريجى وببطء شديد للغايه ” ، وان يتاكل قوام الدوله ببطء شديد وغير ملحوظ ، ولكنه بقدر ثابت فى فتره زمنيه طويله جدا، وبهدوء تام وكامل حتى لايتم ملاحظه التغير المدمر الذى يفرض على اراده العدو حتى لا يتنبه اليه ،فيعمل على مقاومته بطريقه ما ، ، وبهذا يتمكن العدو من تنفذ كل مايريد فى الدوله المستهدفه وهى مسلوبه الاراده غائبه العزيمه و فاقده الوعى ، مشتت الانتباه ،غير قادر على المقاومه على الاطلاق ، ، دون دمويه او وحشيه ، اذا الهدف المرجو هو التحكم فى اراده العدو و الوصول الى نقاط التاثير الحساسه لشل ارادته والوصول الى الانهاك الكامل له بكافه الطرق والوسائل ، فى كل اركان الدوله بلا استثناء الوصول بالعدو الى اقصى مراحل عدم الاستقرار فى كل المجالات ، اى تحويل العدو الى دوله فاشله بكل ابعاد الفشل ، عن طريق استخدام عناصر كثيره جدا من افراده هونفسه سواء رجال او نساء او حتى اطفال او معتقدات دينيه واجتماعيه ، ويتم استخدام كل انواع علوم النفس والاجتماع والاعلام مستخدمين كل قدرات ومبتكرات العقل والذكاء والابداع هذا هو السلاح الحقيقى الفعال ” تدمير وعى شعب العدو من ثقافه وتعليم و اعلام ودين واقتصاد وقيم وووووووو وهو اكثر فاعليه و اقوى من القنابل الذريه و الهيدروجينيه و …..و طيران او مدفعيه..كما قال وزير الدفاع الصهيونى ” موشيه يعالون ” : ليس من المتعه او السياسه ان تقتل العدو بيديك بل تجعله يقتل نفسه بيديه او يقتله اخوه او اقرب اقرباءه فهذا يسبب سعاده اكبر بكثير وهذه سياستنا الجديده ،ان نجعل القاتل والمقتول من الاعداء
وبهذا تخرج الشعوب عن السيطره الكامله او السياده لاراده حكامها ، بل السياده والتحكم بسهوله جدا تكون للعدو الذى يستخدامهم بذكاء بالغ لخدمه مصالحه وتحقيق اهدافه ، وهو لا يصاب باى اذى على الاطلاق ، انه يخطط ويفكر ويبدع ويبتكر ، وينفق بسخاء على خططه ، ويصبر عليها بطوله بال متناهيه ، ومن اهم تلك وسائل الهدم واقواها هو استخدام ” الدين ” ورجاله وخاصا فى العالم الثالث ، لذا ابتكروا الاسلام السياسى الذى يهدم الاسلام نفسه اكثر من اى شى اخر ، وهذا يصب فى مصالحهم ، وكذلك الاعلام ونحن نعلم ان الاعلام هو احد الوسائل الهامه للغايه فهو كالسوس ينخر ببطء شديد للغايه بتراكم طويل المدى جدا ‘وتنوع الوسائل وتعددها ولفترات طويله ليدمر ثقافه المجتمع و يفتت قيمه الساميه من خلال شفرات ووسائل علميه مستخدما كافه الفنون والرموز والايحاءات ، وعلوم بحثيه متقدمه واكاديميه عاليه المستوى للغايه وحديثه جدا ” وهى نفس وسائل والليات سياسه الجيل الرابع من الحروب ، كما انه يستخدم فى اعاده ترتيب الاولويات لتفقد قيمتها وتاثيرها
لا يوجد على الاطلاق شى اسمه “الاعلام المحايد ” او الموضوعى فهذا ضرب من الخيال واستحاله وجوده على ارض الواقع ، فالاعلام ايا كان صوره يخدم قضايا من يمول
ان الاعلام هو احد الوسائل الهامه للغايه فى الجيل الربع من الحروب، ؟؟؟ فهو كالسوس ينخر ببطء شديد للغايه بتراكم طويل المدى جدا ‘وتنوع الوسائل وتعددها ولفترات طويله ليدمر ثقافه المجتمع و يفتت قيمه الساميه من خلال شفرات ووسائل علميه مستخدما كافه الفنون والرموز والايحاءات ، وعلوم بحثيه متقدمه واكاديميه عاليه المستوى للغايه وحديثه جدا ” وهى نفس وسائل والليات سياسه الجيل الرابع من الحروب
، ثم ان استخد م ” باسم ” لثلاثه شباب مغمورين ” كمؤلفين للسيناريو ” يحلمون بالعمل والظهور ومستعدون لاى شى وليس لديهم خبرات سياسيه ولا فنيه كافيه ولا رصيد من الخبرات الاعلاميه ، و بذلك يسهل تطويع وتغيير السيناريو كما يشاء” الممولون ” دون ان يلاحظ “فريق العمل ” فهم لا يستطيعون الرفض فليس امامهم البديل ، وهكذا بسهوله ويسر يتم اضافه مايريدون من مضمون مستهدف ” من خبراء متخصصين يعرفون ماذا يفعلون جيدا ” من خلال تمريربعض افكارهم الفعليه
ومن خلال ، تحليل المحتوى” لبرنامج البرنامج ” والمضمون وانتقاء الفقرات والموضوعات واهمال عن عمد البعض الاخر الذى لايخدم قضيتهم يتم توجيه الراى العام المصرى والعربى وجذب انتباهه الى اشياء مستهدفه بعينيها ، واهمال اخرى عن عمد ، فعلى سبيل المثال فقط لا الحصر ،قد اكد ” باسم ” ” العديد من المرات ” انه لايوجد شى اسمه خطه لتقسيم مصر او الدول العربيه وما هذا الا خرافات ” راجع حلقاته ” وكذلك العديد من المضامين الاخرى التى تخدم قضايا المخطط الصهيونى العام تحتاج الى فرق لفرزها
، واذا نظرنا الى محتوى وضمون برنامج ” البرنامج ” وانتقاء الفقرات والموضوعات واهمال عن عمد البعض الاخر الذى لايخدم قضيتهم ” فيكفى تمرير من (1 الى 5 ) فى الميه فقط من اجمالى البرنامج ، والباقى كله نتفق عليه تماما ، وقد نتفق انه فى الصالح العالم ” بل يكفى اشاره او لفته او جمله او صوره فقط من بين مضمون نقبله كله بنسبه 99 فى الميه ، فى كل حلقه من الحلقات ، وبتراكم المضمون على مر الايام يحصلون على مايريدون من تاثير على وعى الناس ، ، فالذى يدس الفيرس الغير مرئى يدسه فى وجبه شهيه مفيده حتى تغؤى الضحيه بالاقبال عليها ويقبلون عليها بشهيه ونهم وخاصا انها تتمتع بابهار من الولايات المتحدة التى تخصصت عبر عقود طويلة في بيع كافه حلفائها وأصدقائها و كافه من صنعتهم ، بمجرد أن تجد البديل الأفضل، أو أن تراهم آيلين للسقوط- وغالبا ما تكون هى السبب الرئيسي في هذا السقوط- إلا أن كثيرين لا يتعظون، وما أن تغدر أمريكا باحد ، حتى يتطوع آخر، ويقدم نفسه لها كـ “عميل مرشح” على أمل أن تكون هى “المظلة” التي يستخدمها هو للقفز على كرسي الحاكم او الشهره والمال ، وتدور الأيام ليجد في النهاية الغدر بانتظاره، وربما ترفض حتى استقباله في بلادها، ولو للعلاج، لأنها ببساطة استنفذته، حتى سقط ، ولا تريد أن تراهن على جواد خاسر، بل تريد أن تراهن على البديل، وغالبا ما تكون قد أعدته، أو طرح هو نفسه عليها كبديل أفضل.. وهكذا!! تجارب حلفاء كثيرين لواشنطون طالهم منطق الغدر الأمريكي بالحلفاء والأصدقاء “لا صداقة تدوم.. ولا وفاء يستمر” ومنهم الرئيس الباكستاني برويز مشرف، وتجربة شاه إيران محمد رضا بهلوي، وتجربة الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس، وتجربة مانويل نورييجا رئيس بنما.,و تجارب هؤلاء الذين باعتهم أمريكا أيضا ومنهم الرئيس العراقي ” صدام حسين” ، و” إدوارد شيفاردنادزه ” رئيس جورجيا، و” سوهارتو” رئيس أندونيسيا، و” بينوشيه” ديكتاتور شيلي، و” باتيستا ” ديكتاتور كوبا، و” موبوتو ” رئيس الكونغو، و” بي نظير بوتو ” رئيسة وزراء باكستان السابقة، و” جان أريستيد” رئيس هاييتي، و” عسكر آكاييف” حاكم قرقيستان وغيرهم وغيرهم ” اكيد القارى يعرف مثل من ايضا وعاصر رؤساء اخرين مثل …… “
الخطأ التاريخي الكبير الذي يقع فيه أي فرد إذا اعتقد ولو لحظة واحدة أن أية قوة عظمى خارجية يمكن أن تضمن له الاستمرار والتاريخ شاهد على هذه القوى العظمى وكيف تغدر بأصدقائها، وتراهن على البديل لتبدأ اللعبة من جديد!!
باسم يوسف ظاهره صنعتها الجماهير فى زمن كانت متعطشه لهذا اللون وستموت هذه الظاهره اذا فهمتها الجماهير وعاملتها بكل مابها من جيد وغير جيد بوعى وافراز والمشاهد يقاوم بنفسه مايعتقد انها فيروسات فكريه صغيره لاترى، مختبئه بذكاء بارع وسط وجبه شهيه للغايه ومغريه ومحبوبه وغير متوفره ، يجب ان يتعلم الشعب المقاومته للافكار التى يرفضها بالافكار ايضا وليس بالعنف والقوه المسلحه ، اذا قال مالا يرضينا علينا افراز الكلام الجيد منه والخبيث
رئيس لجنه الاعلام النوعى فى حزب المصريين الاحرار
المخرج د. رفيق رسمى