باسل الصفدي: المفكر العالمي السوري –الفلسطيني، شهيد همجية الأسدية المكلفة إسرائيليا بتدمير روح وعقل بلاد الشام !! اعدام (الصفدي) يثبت راينا منذ البداية، بأن الربيع العربي هو صناعة النخبة الشبابية ( المعلوماتية المعولمة)، وليس النخبة الحزبية الايديولوجية ( متأسلمة أم متعلمنة ) … أي ليس صناعة قناة الجزيرة وقطر والأخوان المسلمين …!!!
باسل الصفدي هو من نخبة المئة العالمية الفكرية كصفوة معرفية كونية، وفق تصنيف مراكز البحوث العالمية الأوربية والأمريكية ، وليس وفق التصنيف السلفي لحظائر كابل والدوحة وطهران والقرداحة …
باسل اعتقل بعد سبعة شهور على الثورة ، قبل أن تطلق رصاصة أو حجرة من قبل المعارضة باعتراف الغبي الأبله ( بشار الحيوان الحمار حسب ترامب، وهو ابن أبيه وراثيا وجينيا بوصفه الجزار ) …
لقد اعتقل باسل في الفترة الزمنية نقسها التي كان يطلق بها النظام الأسدي من سيكونون الداعشيين والقاعديين، أي في الشهور الأخيرة من 20011 ، وبسبب الحضور العالمي لباسل في الاعلام العالمي كعالم ومفكر قدم منجزات اكتشافية جديدة وعظيمة على صعيد توسيع شبكات الانترنت فيما يخدم شبكة الانتشار الانترنيتي عالميا، وفيما ينعكس إيجابيا على قوة وفعالية الثورة السورية ( سلميا وشعبيا )، فيما يتعارض مع مصلحة الأسدية الهمجية الرعاعية الحثالية البدائية المتوحشة في صناعة عسكرة الثورة وتطييفها أهليا، بالتعاون مع إيران والقوى السلفية المدعومة أمريكيا باعتراف الأمريكان أنفسهم، لتحويل الثورة من ثورة (ديموقراطية ) إلى ( حرب أهلية ) حسب اعترافت ( أدونيس المفكر المدلل لقناة العربية)، في وصف الحركة الشعبية السلمية المدنية الديموقراطية بأنها تحركات سلفية تخرج من الجوامع …من خلال تجاهل المخابرات والنظام الأسدي وأدونيس أن حركات الشباب السوري التي يتصدى لقيادتها نخبة من الشباب المفكرين وعلماء عالميين لا يمكن اختزالها إلى المكان ( التجمعي التحشيدي الوحيد المتاح إكراها أسديا ) الذي خرج منه حتى أبناء الأقليات التي لا تنتسب إليه دينيا ومذهبيا ..وأن على أدونيس ونخبه الثقافية الطائفية الحسية البدائية الجبلية الرعاعية قرون من الزمن لبلوغ نبوغ مدنية بلاد الشام الملتحقين بها استيطانيا رعويا ورعاعيا !!!ّ!.
لهذا لم يكن لباسل الصفدي ولرعيله الثوري المعلوماتي الرائع خبرتة في ( الحراك السياسي النضالي الذي يستخدم الساقين والأقدام ) رغم أن الحركة الشبابية التي قادها أمثال باسل بلغت مئات الألاف من الشهداء في الشوارع والمعتقلات لم يكن بينهم ( رياض الترك أو جورج صبرة الذي يفوض مجلس العلماء السوري بقيادة الثورة لأنها هي المؤهلة لذلك وليس باسل الصفدي وزملاؤه من جيله من علماء المعلوماتية !! بل وليي هناك اخواني أو قطري واحد كان موجودا في سوريا في هذه الفترة المبكرة من عمر الثورة، قبل صناعة (ثورة الجهاد الداعشي والقاعدي) .بفضل الفضاءاتالثقافية التي قتختها الأخوانية ، عندما تصبح رائدة شعار ( الجهاد ) في مواجهة شعار الثورة ( الحرية ) …
لهذا ليس صدفة أن تسلم إسرائيل قيادة بلادالشام لبيت الأسد الأقلوية الطائفية الأكثر رعاعية وحثالية عميلة لفرنسيا صراحة، عند طلبها عدم جلاء فرنسا عن سوريا، ولقد نفذت الأسدية كل التزاماتها في ذبح الفلسطينيين واللبنانيين والمشاركة مع إيران قي ذبح العراقيين، وفي المآل إبادة سوريا والسوريين حتى لو مقابل بقاء بيت الأسد قي رئاسة القرداحة فقط،… وليس صدفة أن تقبل إسرائيل ببقاء الأسد مقابل ليس تدمير سوريا فحسب بل وتدمير بلاد الشام ليس حاضرا فحسب بل ومستبقبلا من خلال إبادة أجيالها الشبابية العلمية بمثابتها النخبة المعرفية كباسل الصفدي الذي هو ليس إلا واحد مما يعبرعن ألمعية شباب بلاد الشام ( خاصة سوريا وفلسطين) ………..
ومن ثم تصدير البقية من الكقاءات والمواهب إلى العالم الذي يصمت لمصلحته على ذبح البقية الباقية، ولذا ليس صدفة أيضا، أن يسكت العالم على ذبح شاب في الثلاثيتنات ( باسل من مواليد 1981 بشنقه) أمام مرأى العالم ومسمعه، وباسل لم يفعل شيئا سوى أن زاد في قوة تأثير مصابيح النور (المعرفية معلوماتيا ) في بلاد الشام والعالم العربي والدولي فا ستحق أن يموت على يد جلاوزة الهمج الأسديين لأنه مفكر شاب مستقبلي ( سوري –فلسطيني ) غير مقبول مستقبليا (إسرائيليلا وأسديا وإيرانيا )..
ولكن كما يقول ابن وطنه الفسطيني الكبير ووطننا سوريا محمود دويش ( وحبوب سنبلة تجف…….. ستملأ الوادي سنابل …
.إلى اللقاء حبيبي باسل …فقد أخجلتنا بتأخرنا عن مرافقتك في خاتمتك الجليلة الصاعدة إلى الجلجلة