باريس – تجمع الايرانيين الضخم

باريس – تجمع الايرانيين الضخمmaryamrajawi
مريم رجوي: الملالي هم الخاسرون الرئيسيون في تطورات العراق.. «اعتدالية» روحاني سراب ليس الا.. بدأ العد العكسي للملالي.. التغيير في ايران لا محيد عنه

– النظام الايراني يعمل في المفاوضات النووية على شراء الوقت و ابقاء الباب مفتوحا أمامه للوصول الى القنبلة النووية

بدأت أعمال تجمع الايرانيين الضخم ومناصري المقاومة الايرانية من 69 بلدا في العالم في الساعة … من عصر يوم الجمعة 27 يونيو/ حزيران في قاعة فيليبنت بباريس بمشاركة أكثر من 600 شخصية سياسية ومشرع وحقوقي من مختلف التوجهات السياسية في مختلف دول العالم.
وقالت مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية المتكلمة الخاصة في التجمع بخصوص التطورات في العراق : «منذ اليوم الأول كان العراق وبسبب مكانته الجيوسياسية أهم مطمح لولاية الفقيه لتصدير الرجعية والارهاب. وبعد الغزو الأمريكي للعراق فقد نالت ولاية الفقيه أمنيتها القديمة الجديدة حيث سلطت قوة القدس الارهابية على مقدرات الشعب العراقي. وكان الخطأ التاريخي الذي ارتكبته الحكومة الأمريكية هو أنها اعتبرت نظام ولاية الفقيه في العراق جزءا من الحل وخضعت لسيادة مشتركة معه.
وأضافت: النظام الايراني يحاول يائسا أن يتصدى لانتفاضة الشعب العراقي بالصاق تهمة الارهاب لها وحصر الانتفاضة الميليونية في القوات المتطرفة. فيما أدان زعماء العشائر والشعب العراقي بقوة مرات عديدة خلال الأسابيع الماضية أي نوع من التطرف والارهاب والاعتداء والتعرض على المدنيين. وهناك في الوقت الحاضر اجماع واسع في العراق وعلى المستوى الدولي بأن الوضع الراهن في العراق ناجم عن تفرد المالكي بالسلطة وسياسته القمعية وأن الحل يكمن في تنحي المالكي وقطع دابر النظام الايراني من العراق وتشكيل حكومة ديمقراطية شاملة وبقي النظام الايراني وحيدا حيث يدعم بشكل سافر بقاء حكومة المالكي.
وأعربت رجوي عن قلقها تجاه مؤامرات نظام الملالي والمالكي ضد سكان مخيم ليبرتي مشددة على مسؤولية أمريكا والأمين العام للأمم المتحدة تجاه أمن وحماية وسلامة طالبي اللجوء هؤلاء ودعت أمريكا أن تنقل ولو بشكل مؤقت المجاهدين في ليبرتي وعلى نفقتهم الخاصة الى أمريكا أو بلد اوربي وأن تضمن أمن ليبرتي وأن تمنع الحكومة العراقية من أي اعتداء وتعرض على مجاهدي ليبرتي وأن ترغمها على وضع حد للحصار التعسفي المفروض على مجاهدي ليبرتي.
وتابعت: الملالي يواجهون مأزقا استراتيجيا في الملف النووي فمن ناحية يخافون من العواقب الداخلية والدولية لاستمرار سياسة الوصول الى القنبلة ومن ناحية أخرى يخشون التداعيات الداخلية المترتبة على التراجع عن هذه السياسة وانهيار كيانهم. انهم يريدون شراء الوقت كلما أمكن باستغلال سياسة الغرب القائمة على المساومة وابقاء الباب مفتوحا أمامهم للوصول الى القنبلة النووية. مضيفة : أي توافق محتمل مع النظام الايراني يجب أن يشمل المواد التالية:
قبول البروتكول الاضافي والتفتيش المفاجئ لكل مواقع النظام واجراء مقابلات بدون قيد زمني مع كل المعنيين ووقف عمل جميع المواقع والمشاريع النووية للنظام منها أراك ونطنز وفردو ومحاسبة النظام الايراني لانتهاك حقوق الانسان في ايران وعمليات الابادة في سوريا والعراق بموازاة المفاوضات النووية.
وفي تقييمها لسجل الملا روحاني لمدة عام اضافت مريم رجوي بخصوص عمل رئيس نظام الملالي المدعي بـ «الاعتدالية» و«الوسطية» قائلة: « قبل سنة وأنا حذرت من كان يتكلم في الغرب عن احداث تغييرات عاجلة وقلت لهم ان روحاني لن يغير شيئاً بل ستتفاقم أزمات النظام بوتيرة أعلى فقط. فحاليا وبعد مرور سنة منذ انتخاب روحاني أصبح الوضع متوترا جداً من كل الجوانب وثبت مرة أخرى ان «الاعتدالية» في هذا النظام ليس الا سرابا وقد نفد جميع مخزونات النظام الاستراتيجية حيث يواجه أزمة قاتلة في كافة المجالات».
وأكدت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية قائلة: ان العامل الرئيسي والعنصر المسيّر للاوضاع ليس السجال بين النظام الايراني وامريكا أو الصراع بين زمر النظام بل المعركة الرئيسية كانت ولاتزال وستكون بين الشعب الايراني والمقاومة الايرانية من جهة ونظام ولاية الفقيه من جهة أخرى. ان احداث التغيير في ايران لا محيد عنه وذلك لا من داخل النظام بل سيحققه الشعب الايراني والمقاومة الايرانية. والشعب الايراني يريد تغيير النظام والمقاومة الايرانية هي القوة المسيّرة لهذا التغيير. ان هذه المقاومة هي اللاعبة الرئيسية في أي تطور جاد وجذري في ايران ولذلك يحاول الملالي ان يؤخروا سقوطهم الى اشعار آخر بزيادة الاعدامات وابادة المجاهدين في اشرف وليبرتي وكذلك اطلاق دعايات مضللة». واشارت الى ان المقاومة الايرانية تريد نظاما جمهوريا قائما على اساس فصل الدين عن الدولة والمساواة بين الرجل والمرأة وإلغاء عقوبة الاعدام وايران غير نووية. واضافت قائلة: « ان اجتماع اليوم يعكس ارادة الشعب الايراني بكافة فئاته بما فيها السجناء السياسيون لنيل الحرية والديمقراطية. حان الوقت ان يقف المجتمع الدولي بجانب الشعب الايراني».

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية- باريس
27 يونيو/ حزيران 2014

About حسن محمودي

منظمة مجاهدي خلق الايرانية, ناشط و معارض ايراني
This entry was posted in فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.