غرد الباحث الأكاديمي الإسرائيلي من أصل لبناني ” ايدي كوهين” على صفحته في تويتر (شاهد التغريدة اسفلاً) بمنشور يفضح به متاجرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان, الذي تعتبره جماعة الإخوان خليفتهم الشرعي, بالقضية الفلسطينية, ورأى أن خطاب أردوغان مزدوج المعايير, ففي الوقت الذي يدعي وقوفه الى جانب القضية الفلسطينية ويقوم بطرد السفير الإسرائيلي من أنقرة, فأنه بذات الوقت يحتفظ بكل اتفاقيات التعاون الاقتصادي والعسكري الموقعة بين تركيا وإسرائيل, والتي تعتبر الأكبر في العالم بين أي بلد وإسرائيل بعد اميركا, .. أي بالنتيجة فإن الأثر العملي لطرد السفير الإسرائيلي هو لاشئ أي صفر, طالما انك تقدس جميع الاتفاقيات الاقتصادية والعسكرية مع إسرائيل, وانما هي بالواقع طريقة خبيثة لأردوغان وحزبه من اجل الضحك على ذقون الناخب التركي بالبرلمان, والظهور بمظهر الحامي للقضية الفلسطينية, إعلاميا فقط, تماماً كما يفعل
الطغاة العرب مع شعوبهم …. وقد جاء بمنشور كوهين ما يلي:” ازدواجية خطاب اردوغان ومتاجرته من القضية الفلسطينية تعلمها من الحكام العرب. بينما بطرد السفير الاسرائيلي ويتعنتر حزبه في البرلمان يرفض الغاء الاتفاقيات مع إسرائيل. طيب ليش?? ينبحون فقط وقافلة نجمة داود مستمرة .”
ازدواجية خطاب اردوغان ومتاجرته من القضية الفلسطينية تعلمها من الحكام العرب. بينما بطرد السفير الاسرائيلي ويتعنتر حزبه في البرلمان يرفض الغاء الاتفاقيات مع إسرائيل. طيب ليش?? ينبحون فقط وقافلة نجمة داود مستمرة .
— ايدي كوهين אדי כהן (@EdyCohen) May 17, 2018