نشر “د. ايدي كوهين” الباحث الإسرائيلي في معهد ” بيغن – سادات” للدراسات الشرق أوسطية, وهو من اصل لبناني, على صفحته في تويتر صورة لصفحة من كتاب مدرسي سوري غنمته إسرائيل بعد حرب ال 67 واحتفظت به في أرشيفها كوثيقة تاريخية (شاهد الصورة المرفقة) , وقد جاء في النص التعليمي المكتوب ما يلي:” الدرس التاسع … مع صورة لجنود بالزي العسكري السوري يحملون بنادق مع حربة, ويدوسون بأقدامهم على النجمة السداسية اليهودية .. وعنوان النص تحت الصورة يقول .. سنخوض المعركة الفاصلة … اما النص فيقول ” نحن عساكر وضباط جيش الجمهورية العربية السورية, سنخوض المعركة الفاصلة, لنعيد فلسطين العربية الى أصحابها العرب, سنكون القوة التي يريدها شعبنا العربي. سنخوض المعركة الفاصلة, لتحرير ارض فلسطين العربية, لتعود الى أصحابها العرب. .. ثم يأتي رقم الصفحة وهو 13 .”
وعلق كوهين على الصورة مستهزئاً بنظام البعث والرئيس نور الدين
الأتاسي ووزير دفاعه آنذاك المقبور حافظ الأسد الذي انقلب عليه, واعتبر ان ما كانوا يعلمونه للتلاميذ ما هي الا شعارات للإستهلاك في الشارع العربي والعزف على وتر العروبة, ثم أضاف انتم ليس فقط لم تحرروا فلسطين ولكنكم خسرتم الجولان أيضا .. والأنكح من هذا كله بأن سوريا الأن محتلة من الإيرانيين والأمريكان… حيث جاء بالتعليق ما يلي :” هذا الكتيب وهو غنيمة حرب حزيران ٦٧ يظهر ان حزب البعث ونظام نور الدين الأتاسي ووزير دفاعه حافظ الاسد الذي انقلب عليه ماهو إلا شعارات للإستهلاك في الشارع العربي والعزف على وتر العروبه.. هل حررتم فلسطين؟ مش بس كلا لقد خسرتم الجولان…مش بس هيك ارضكم احتلوها الامريكان والايرانيين.”.
والانكيين أن آلاسد صار جرو ، والجور يجري خلف محتليه الروس خوفا من بطش الشعب ، سلام ؟