قالت صحيفة ” الغارديان” البريطانية بأن بابا الفاتيكان ” فرانسيس” دعا الى تغيير صيغة الصلاة الربانية التي يتعبد بها المسيحيون والمسلمون منذ آلاف السنين, والتي هي بالأصل سورة الفاتحة بالقريانة الآرامية أي القرآن المكي العرب الحالي ( القريانة الآرامية هي اقدم من القرآن الحالي والأنجيل المسيحي الحالي), والسبب حسب رأيه بأنها توحي بأن الله “يحث على الغواية” عندما تقول الصلاة : “ولا تدخلنا في التجارب الصعبة” .. وكان الحبر الأعظم قد قال في تصريحات للتلفزيون الإيطالي ان هذه الصيغة يجب ان تُعدَّل لتقول بشكل أوضح إن الله ليس هو الذي قاد البشر الى الخطيئة, وأضاف “انها ليست ترجمة جيدة لأنها تتحدث عن الله وكأنه يحث على الغواية .. الرب لا يفعل ذلك ، الرب يساعدنا على النهوض فوراً. والشيطان هو الذي يقودنا الى الغواية، وهذا هو اختصاصه”, وأضاف البابا فرنسيس بأن الكنيسة الكاثوليكية في فرنسا عدلت صيغة الصلاة وتستخدم عبارة “لا تدعنا نسقط في التجارب الصعبة” بدلا من العبارة الحالية:” “ولا تدخلنا في التجارب الصعبة””….
رأي مفكر حر: البابا فرنسيس هو لا يعرف شيئا عن الديانة النصرانية (الإسلام الحالي) والتي سبقت المسيحية والتي تؤمن بأن كل شيء هو بمشيئة الله وحتى الخطيئة, ولا شئ من دون إرادة الله.
١: عزيزي مفكر حر ، المسالة ليس يعرف أو لا يعرف فهو حقيقة يعرف كل شيء ؟
٢: ما يقدم عليه ليس إجتهاد شخصي منه بل هو راي أتفق عليه بعد دراسة مخطوطات مكتشفة حديثاً تختلف فيها الكلمة عن المتداولة حالياً في الصلاة الربيّة ، حيث التي أعتمدت سابقاً كانت ناقصة التحريك لشدة قدمها فإعتمدت ، والمسألة ليس تغير بقدر ماهو تصحيح موثق ، وسنشر بالدليل والبرهان ؟
٣: وأخيراً …؟
نعم ألله بحكم علمه السابق هو مدرك لكل الامور ، ولكن أن يكون السبب في الخطيئة فهنا تنتفي الحرية والارادة ، وعندما تنتفي الاثنتان تنتفي الحجة للدينونة ، وعندها سيكون الله ظالماً لعباده مع سبق الإصرار ، سلام ؟
الزميل العزيز نحن لدينا اكبر برهان بالوجود وهو القريانة الآرامية ولا يعلو عليها أي برهان اخر وشكرا لمرركم العطر