لطيف شاكر
الدعارة كلمة مبتذلة وقبيحة ولكنها موجودة منذ القدم وتحمل معان كثيرة لكنها تصب في خانة الفِسْقُ، سُوءُ الخُلُقِ، الفُجُورُ. والعهارة كلمة مترادفة للدعارة
وانواع الدعارة كثيرة منها الجنسية والسياسية والفكرية والادبية…الخ ويهمنا هنا الدعارة السياسية التي يمتهنها الاخوان والسلفيون بجدارة فهم يسترخصون الدماء في سبيل الوصول الي غايتهم ويستهينون بكل القيم والمبادئ بحجة الدين .
والداعر دائما في حالة كذب مستمرة ونفاق لاحدود له ويقلب الحقائق ويغير الصورة والسمة الاساسية لهم هو الاسقاط ويؤسسه بالارهاب وسفك الدماء .
والداعر او العاهر في حالة عداء مستمر مع المجتمع لانهم يريدون ان بفرضوا سياستهم الداعرة علي الدولة حتي تكون لهم دولة فاسدة , وكما يقول المثل “الشريرة ست جيرانها “فصوتهم عال ولسانهم داشر واخلاقهم متدنية , ويسقطوا علي الاخرين سوء صفاتهم وقبح رذائلهم , يدعون الشرف وانهم اكثر شفافية من الكريستال النقي النمساوي الصنع ,وانهم لايستطيع احد المساس بهم او بشرفهم المنعدم وهم منغمسون لشوشتهم في اشر الفساد واسوأ الشرور .
وهكذا الاخوان وجماعتهم ومن لف لفهم يعيشون في وحل المؤامرات والارهاب ومستنقع المذابح الدموية ,ايديهم ملوثة بدماء الضحايا ويسيرون علي اشلاء وجماجم البشر ثم يسقطون علي الدولة انهم القاتلون وسفاكي الدماء , يلبسون مسوح الحملان وهم ذئاب خاطفة.
يدعون الديمقراطية وهم اشر الكائنات البشرية ويدعون الديمقراطية وهم اشر الناس ديكتاتورية , يدعون انهم ملائكة وهم شياطين علي الارض .اعلنوا ان اليهود قردة وخنازير ولهثوا يقبلون اياديهم وارجلهم مع ان القرأن يحذرهم من النصاري واليهود( لَن تَرْضَى عَنكَ اليَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ) ” البقرة : 120 ” ..وذهبوا الي الامريكان واليهود يطلبون ودهم ويلحسون اقدامهم و يضعون وجوههم تحت احذيتهم , من اجل مساندتهم علي استرداد مرسي الحكم .
حنجرتهم قبر مفتوح. بألسنتهم قد مكروا. سم الأصلال تحت شفاههم .وفمهم مملوء لعنة ومرارة .أرجلهم سريعة إلى سفك الدم .في طرقهم اغتصاب وسحق . وطريق السلام لم يعرفوه .ليس خوف الله قدام عيونهم . رو 3 : 13 – 18
يتمسحون بالدين ويقتلون باسم الدين , وشيوخهم حاملون المباخر امامهم يوعظون الناس بالدين وهم ابعد الناس عن الدين وفضائحهم تزكم الانوف وتشمئز منها النفوس .
ذهبوا الي الحرس الجمهوري وهم مدججون بكل الاسلحة بعد خطبة ارهابية من احدهم تحض علي قتل الجنود و تحثهم الهجوم علي مقرات الحرس الجمهوري واختطاف مرسيهم ..فقاموا فجر امس بالاعتداء الغاشم علي ضباط وجنود فصبل من القوات المسلحة وهذه واقعة خطيرة تستحق سحقهم وابادتهم بلا هوادة ولا شفقة ,فالجيش حصن امان لمصر والمساس به خيانة عظمي ..وكانت نتيجة اعتداءاتهم قتل وجرح بعضا من الحرس الشرفاء وذهبوا يتباكوا امام الفضائيات علي رد الفعل القوي للحرس الجمهوري دفاعا عن النفس ودرأ للمخاطر الناجمة عن هذا الغباء التتاري واخذوا يتباكون امام الفضائيات انهم الضحايا الابرياء وانهم كانوا يصلون ويركعون لله فقتلهم الجنود وعجبي : لماذا نقلتم اعتصامكم وتهديداتكم الي مقر الحرس الجمهوري الا يكفيكم وكر رابعة العدوية والميادين العديدة
هل نسيتم مافعله السفاح واحد اقطابكم عاصم عبد الماجد عضو الجماعة الاخوانية السلفية في قتل 120 ضابطا وجنديا من اشرف الجنود في خدمتهم الساهرة علي الوطن . انهم ضحوا بدماء الابرياء في عيد الاضحي بعد صلاة العيد ..وارادوا تكرار المأساة ويضحوا بالجنود المصريين يعد الصلاة والركوع الي الله… وسبحان الله علي تقواهم ؟!!
فقد روى الإمام البخاري في كتاب “أفعال العباد”:أن خالد بن عبدالله القسري خطب الناس في عيد أضحى فقال: أيها الناس ضحوا يقبل الله ضحاياكم فاني مضح بالجعد بن درهم ثم نزل فذبحه في أصل المنبر!! وجاء في بعض الروايات زيادة إيضاح تصور عملية القتل،حيث أن خالد القسري قد أوثق الجعد كتافا؛قبل أن يصعد المنبر ويخطب في الناس خطبته تلك؛ ثم ربطه في أصل المنبر،وانه لما ذبحه كان مقيدا؛ثم تركه ملقيا تحت المنبر
علما بأن القراءة التاريخية(التنقيب في الحفريات)لحادثة قتل الجعد تثبت بأنه كان معارضا سياسيا لحكام بني أمية في زمنه،وكان ناقدا لسياستهم .. هؤلاء هم السلفيون واتباع السلف( الصالح)
الإخوان والسلفيون بيتهموا الثوار إنهم عايزين خراب وفوضي, وهذا ليس ببعيد عن فكرهم وايدلوجياتهم , السلفيون إللي في عز ما كان الدم علي كبري قصر النيل وفي التحرير للركب طلعوا في التليفزيون يحرموا الخروج عن الحاكم ويقولوا إن الخروج عن الحاكم حرام، والإخوان إللي في عز ما كنا يوم 25 تحت عصيان ودروع الأمن المركزي ويتسمموا بالغاز المسيل كانوا هما بيصرّحوا إنهم ضد النزول ومنزلوش إلا عندما تأكدوا إن كفة الثوار أقوي.
انهم يصلون ويذبحون ويحلون الدماء يركعون لله وايديهم ملطخة بالدماء يدعون انهم ابرياء وهم استباحوا دماء المصريين
والاخوان المسلمون والسلفيون وجهان لعملة واحدة فالاول يهاجمون الدولة ويريدون اعادة عقرب الزمن الي ماضي مرسي الكئيب بالارهاب والدم والثاني بعرقلون مسيرة السلام ويؤيدون موقف الاخوان .
الجماعة الاسلامية بفصائلها المتعددة :داعرون ..عاهرون …قاتلون ..خائنون لمصر .
لطيف شاكر