ايران.. حرمان السجناء السياسيين من الخدمات الطبية وقتلهم بطريقة الموت البطيء
مناشدة لانقاذ حياة السجينين السياسيين اصغر قطان واحمد دانشبور مقدم المعرضين لخطر الموت
تدعو المقاومة الايرانية جميع المنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الانسان والمقرر الخاص المعني بالتعذيب والفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي والمقرر الخاص المعني بحالة حقوق الانسان في ايران التابعين للأمم المتحدة الى القيام بعمل عاجل لانقاذ حياة السجينين السياسيين اصغر قطان واحمد دانشبور مقدم واللذين يعيشان في حالة صحية خطيرة جدا جراء حرمانهما من العنايات العلاجية الضرورية.
وتم حرمان السجين السياسي اصغر قطان من مؤيدي مجاهدي خلق من أبسط العنايات العلاجية بينما يعيش في حالة خطرة بسبب اصابته بمرض سرطان المعدة ويجب ان يخضع لعملية جراحية في اسرع وقت. السجين السياسي قطان البالغ من العمر 63 عاما وصاحب شهادة دوكتوراه في الفيزياء وعلم الزلازل هو مصاب بامراض وخيمة أخرى من أمثال تضخم الكبد ومرض الطحال والقلب و…
وكان جلاوزة السجن قد قيدوا ايدي وارجل قطان بالسلاسل لنقله الى المستشفى الا انه قاوم تجاه هذه المعاملة الوحشية ما ادى الى منع الجلاوزة من نقله الى المستشفى. ولم تؤد مساعي افراد عائلته لايداع الكفالة بهدف نقله الى المستشفى الى نتيجة. وكان اصغر قطان قد تحمل الحبس وممارسة التعذيب لمدة 6 سنوات بسبب مناصرته لمجاهدي خلق خلال الثمانينات من القرن الماضي الا انه أعتقل مجددا في كانون الثاني/ يناير 2011 .
وأما السجين السياسي احمد دانشبور مقدم البالغ من العمر 42 عاما الذي أعتقل مع والده محسن دانشبور مقدم البالغ من العمر 70 عاما وقد حكم عليهما بالاعدام بتهمة مناصرة مجاهدي خلق و«محاربة الله»، فقد خسر 40 كلم من وزنه ما جعل حياته عرضة للخطر اثر اصابته بنزف الدم في المعي والاضطربات الناجمة عنه وعدم حصوله على الخدمات الطبية.
ويعد قتل السجناء بطريقة الموت البطيء جراء حرمانهم المتعمد من العنايات الطبية هو من الاساليب المعروفة لدى الفاشية الدينية الحاكمة في ايران. والجدير بالاشارة الى ان محسن دكمه جي من السجناء السياسيين والبازاريين المعروفين في طهران كان من ضمن هؤلاء السجناء ممن توفي بطريقة الموت البطيء فاستشهد في آذار/ مارس 2011 جراء حرمانه من العنايات العلاجية.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية- باريس
30 كانون الثاني/ يناير 2015