صادق قضاء نظام الملالي على حكم الاعدام على سجين سياسي 19 عاما يدعى سامان نسيم وهو من أهالي مدينة مريوان ويقبع في الوقت الحاضر في السجن المركزي في مدينة اروميه. انه اعتقل في حزيران / يونيو 2011 عندما لم يتجاوز عمره 17 عاما وحكم عليه بالاعدام و«محاربة الله» بتهمة العضوية في منظمة بيجاك.
عدد كبير من السجناء الذين كانت أعمارهم دون 18 عاما أثناء ارتكاب الجريمة المنسوبة اليهم هم الآن يرتقبون الاعدام في مختلف سجون البلاد ويتم تنفيذ الاعدام سرا بحق بعض منهم. حميد طبخي الذي أعدم في 23 كانون الأول/ ديسمبر 2013 في سجن عادل آباد في مدينة شيراز كان سنه دون 18 عاما. وفي 8 كانون الثاني/ يناير اميد حسيني 21 عاما أعدم سرا مع سجينين آخرين في السجن نفسه.
ان نظام ولاية الفقيه المتهرئ الذي يعيش منحدر السقوط وخوفا من اتساع الاحتجاجات العارمة يزيد من أبعاد القمع خاصة عقوبة الاعدام الوحشية حيث تم اعدام 40 سجينا شنقا حتى الموت في مختلف سجون البلاد خلال الاسبوعين الأول والثاني من العام الميلادي الجديد.
ان سياسة المداهنة والمساومة تجاه هذا النظام المعادي للاانسانية وترويج وهم الاعتدال والاصلاح بين السفاحين الحاكمين في ايران لم يكن له نتيجة سوى تشجيعهم أكثر وتصعيد القمع في ايران.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس
21 كانون الثاني/ يناير 2014